إبراهيم فايق: ليس لدي انتماء لأي شخص أو جهة وأعمل بلا ضغوط
كتبت/ مي عبد المجيد
رفيقي القارئ، كي أكون صادقا معك لن أستطيع خلال هذا الحوار أن أكون محايدا على الإطلاق، ليس لعلاقتي المهنية والإنسانية بالإعلامي المتألق إبراهيم فايق، وإنما لكوني أحد محبيه حتى قبل تعارفي عليه عن قرب، ولكن حينما تعارفنا كنت في كل يوم أكتشف منه زاوية إنسانية جديدة
تزيده في قلبي حبا وفي نظري احترامًا، ورغم اعترافي بعدم الحيادية وهو اعتراف ليس سهلا، إلا أنني أعدك بمراوغات صديقة تمنحك – مقابل وقت القراءة – نقلا صادقا لتجربة إنسانية فريدة تليق بك من ناحية وبنجم سطع في سماء الإعلام من ناحية أخرى.. الآن من قلب ملعب نجم الملاعب أتركك لتستمتع بهذا الحوار.
ممتن جدا لربنا، وأحمده على ردود أفعال الناس الجيدة جدا منذ انطلاق البرنامج وحتى الآن، وسعيد جدا بها، ولست متعجبا من محبة الناس لأنهم يعلمون جيدا أن أي عمل أقوم به يكون المحرك الأساسي من ورائه هو رغبتي في رضاهم وسعادتهم، لذا فأنا مبسوط الحمد لله وأشعر بأن تصنيف الناس لي ولبرنامجي ومحبتهم يعد تاجا على رأسي.
ما أسرار حالة التوهج وزخم الاستقبال خلال المرحلة الحالية من وجهة نظرك؟
كل مرحلة في حياة الإنسان يصل فيها لمرحلة معينة من النضج ويكتسب منها خبرات كبيرة، ويكسب من خلالها شعبية وجماهيرية، فقناة أون والمتحدة بشكل عام احتووني من 5 سنوات وساعدوني ودعموني بأفضل شكل ممكن بفضل الله، ووصلت معهم لمستوى الحمد لله كنت راضيًا،
وMBC عنه، وهذه مرحلة جديدة أعمل فيها على نفسي من جديد وأنا أضع نفسي أمام نفسي، فدائما ما أتحدى أن تكون كل نسخة مني أفضل من التي سبقتها، وهذا ما أسعى إليه جاهدا في كل مراحل حياتي، ولذلك أرى أن أي تطور حصل فيما أقدمه فهو تطور طبيعي بناء على طريقة تعاملي مع نفسي قبل الآخرين.
وإذا سألتك عن شكل الخطة التي اتبعت خطواتها كي تكون اليوم على النسخة التي أصبحت عليها، فماذا تقول؟
بكل أمانة وتستطيع أن تتحقق من ذلك بحكم العشرة التي بيننا، كل يوم جديد يصبح علىّ الصبح في تلك الشغلانة تولد بداخلي رغبة ملحة بأن أفعل شيئا جديدا لم أفعله في اليوم السابق، وأريد أن ألفت نظرك لشىء، مهنتنا بكل ما فيها من أضواء وشهرة إلا أن طبيعتها مختلفة عن طبيعة عمل الفنانين، فهم يتعبون جدا ولا أقلل من تعبهم ولكن الفنان من الممكن أن يصيب ويخطئ في أفلامه ويغيب
عن الشاشة سنوات ولكن أعماله تعرض يوميا في كل مكان، فيظل الانطباع عنه أنه شخص ناجح ومتواجد، بينما نحن نجاحنا مرتبط باللحظة، ولابد أن يكون تراكميا وخاليا من القفزات، لأن قفزات كرة القدم غالبا ما تكون سلبية ومتعلقة بترند سلبي ملىء بالشتائم وقلة الأدب، وأنا قررت من أول يوم قررت ألا أعمل بتلك الطريقة، فأعمل بمدرسة الخطوات الثابتة المستقرة البطيئة بشكل يومي ومستمر، وهو
ما كون نسخة بعد سنوات بها نوع من النضج والتراكمية في التعامل مع المشاهد، فأصبح لدي رصيد عنده من الثقة والمصداقية، لذلك حينما أنتقد شخص ما فأصبح المشاهد على يقين أن هذا رأيي الحقيقي الخالص من أي حسابات.
هذه حقيقة، والثابت أن خلال مشوارك المهني لم يتمكن أى أحد أن يرصد لك انتماء لأي طرف.. كيف فعلت هذا؟
أنا أصلا ليس لدي انتماء لأي شخص أو جهة لكي يسيطر عليّ، فأنا متحرر من كل الأشياء، ولذلك أعمل بلا أي ضغوط، حتى ضغوط الصحوبية، فأنا ليس لدي أصحاب في كل ما يتعلق بكرة القدم، ولا أريد أن يكون
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.