إطلاق أول دبلومة NEVID في القسطرة المخية التداخلية بمصر والشرق الأوسط

تم نسخ الرابط بنجاح!
👁️ 10,148 مشاهدة

في خطوة تُعدّ الأوّل من نوعها في مصر والشرق الأوسط، أطلقت الجهات المعنية دبلومة NEVID في القسطرة المخيّة التداخلية، لتلبية حاجة ملحّة في التخصص الدقيق الذي يجمع بين الجراحة العصبية والعلاج التداخلي والأشعة التداخلية الطبية.

ما هي دبلومة NEVID ؟

الاسم الكامل غالبًا هو Neuro-Endovascular Intervention Diploma (دبلومة التداخل العصبي الوعائي)، والتي تركّز على التأهيل في إجراءات القسطرة في الأوعية الدماغية.

تهدف الدبلومة إلى تقديم برنامج متكامل يجمع بين المعرفة النظرية والمهارات السريرية في بيئة تدريبية مناسبة لتأهيل الأطباء للعمل في هذا التخصص الدقيق.

الدبلومة معتمدة من هيئة المستشفيات التعليمية والمؤسسات المعنية بوزارة الصحة المصرية، مما يكسبها رصانة رسمية ويُسهّل قبولها في المستشفيات التعليمية.

دوافع إطلاق دبلومة NEVID وأهميتها

 

  • سد فجوة التخصص: تخصص القسطرة المخية التداخلية قليل الانتشار، ويتطلب تدريبًا مكثفًا ودقيقًا.
  • رفع مستوى الممارسين: تمكين الأطباء العصبيين، وأطباء الأشعة التداخلية، وأخصائي الجراحة العصبية من اكتساب مهارات متخصصة إضافية.
  • تقليل الاعتماد الخارجي: بدلاً من إرسال المتدربين إلى الخارج أو الاعتماد على ورش عالمية، يمكن توفير التدريب داخل البلاد.
  • تحسين خدمات المرضى: مع وجود مختصين مدربين محلياً، يمكن تسريع التشخيص والعلاج في حالات الطوارئ الدماغية التي تستلزم تدخلًا فوريًا.

مكوّنات ومضمون دبلومة NEVID

 

مقررات نظرية متخصصة في تشريح الأوعية الدماغية، فيسيولوجيا الدماغ، تصوير الأشعة، مضاعفات القسطرة، التخدير، والرعاية ما بعد العملية.

تدريب عملي في أقسام القسطرة في المستشفيات التعليمية تحت إشراف خبراء.

ورش عمل محاكاة (Simulation) لإتقان المهارات الدقيقة والتعامل مع السيناريوهات الحرجة.

تقييمات دورية من خلال اختبارات كتابية، تقييم مهارات مباشرة، وربما حالات سريرية حقيقية.

متابعة ما بعد التخرّج (mentorship أو إشراف) لضمان الانتقال إلى الأداء الفعلي بكفاءة.

الاعتمادات والاعتراف الرسمي

الدبلومة معتمدة من هيئات مصرية مختصة مثل الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية ونقابة الأطباء، مما يضفي عليها المشروعية ويحفز قبولها في المؤسسات الطبية والتعليمية.

التحديات والتوصيات

الميزانيات والتجهيزات: تحتاج المستشفيات المشاركة إلى تجهيز معامل القسطرة الحديثة، وأجهزة تصوير دقيقة، ومستلزمات استهلاكية عالية الجودة.

الكادر البشري المدرب: يجب وجود خبراء مؤهلين للإشراف على المتدربين، وهو تحدٍ في ظل نقص التخصص.

القبول والوعي: يجب توعية الأطباء بخطورة هذا التخصص وأهمية الدبلومة، وتحفيزهم على التسجيل.

التوزيع الجغرافي: يجب أن تُتاح أماكن التدريب في محافظات متعددة، لا تقتصر على المراكز الكبرى فقط.

متابعة الخريجين: ضمان التزام الخريج بالمعايير المتفق عليها ومراقبة أدائه في الميدان.

الأثر المحتمل للنجاح

إذا نجحت الدبلومة في تحقيق أهدافها، فإنها قد تُحدث نقلة نوعية كبيرة في مجال علاج الأمراض الدماغية الوعائية في مصر والشرق الأوسط، من خلال:

تقليل الفترات الزمنية بين تشخيص الحالة والعلاج التدخلي.

تحسين نتائج المرضى وتقليل مضاعفات الجراحة المفتوحة أو العلاجات التقليدية.

جذب أطباء شباب نحو التخصص، وزيادة عدد الممارسين المؤهلين محليًا.

رفع مستوى التعاون البحثي بين الأقسام العصبية والأشعة، مما قد يؤدي إلى دراسات محلية في هذا التخصص.

تم نسخ الرابط بنجاح!