“أبو كاشف” رئيس الإتحاد العربى يشيد بهيئة الأمم المتحدة لدورها فى إحلال السلام
كتب : عماد الدين العيطة
المتحدث الإعلامى للإتحاد
أشاد الشيخ نزيه أبو كاشف رئيس الإتحاد العربى للقبائل فى البلاد العربية لدور اما آن الاوان على الامة العربية ان تعي دورها في احلال السلام والتسامح والوفاق والوئام مكان الحرب والدمار والارهاب ، وواصل قائلاً : إن الحال في العديد من دول الوطن العربي التي وصلت إليه لم يكن متوقعاً أن تصل إليه فى يوم من الأيام وإلى هذا الحد من الإنهيار الإقتصادي والخراب والدمار
وأشار إلى أن هذا الحال لا يرضى به الأحرار من شرفاء الوطن العربي ولا يرضي به الأحرار من شرفاء العالم والعالم الإسلامى ، لقد جاهدت الشعوب العربية وذاقت الأمرين وعانت قادتها وزعمائها في الوطن العربي وفي العالم الإسلامي لنيل الإستقلال وقدموا الشهداء والتضحيات الغالية والنفيسة للعيش بسلام
إنه من أول يوم قامت فيه الدولة الاسلامية قامت على التسامح والسلام حيث قال نبينا محمد عليه الصلاة والسلام لما فتح مكة “إذهبوا فانتم الطلقاء” وقد عاشت الشعوب العربية والاسلامية واليهود والنصارى في العالم ألف ومائتي عام في أمن وأمان بالرغم مما تخلل بعض الأعوام والتي تعد على اصابع اليدين فقط من ذوي النفوس المريضة من العرب والأجانب الذين حاولوا خلق القلاقل إلا أن الحق وقف لهم بالمرصاد وساد ال٦امن والأمان والسلم والسلام
لقد آن الأوان إلى السير بدول الوطن العربي والعالم الإسلامي في المنطقة لرفع الظلم عن المظلومين ولرفع مستوى المعيشة لشعوب المنطقة بعد هذا التعب وهذه التضحيات وهذا لا يخفى على أحد في العالمين ، نعم يجب نبذ التعنت من الجميع والطائفية المقيتة وإحلال السلام والأمن والأمان بدلاً الحروب ويكفينا ما حل بالعالم من جائحة كورونا “كوفيد 19” التى شغلت العالم ونزفت كل موارده في هذه الحائحة وأرجعت العالم إلى الوراء بالرغم من تسارع التقدم والتكنولوجيا التى بين أيدينا “إنها الحرب البيولوجية التي يقولون عنها
لذا فى ظل هذه الجائحة أصبح لا شيء له قيمة في هذه الحياة ولا طعم ولا لذة وأصبح الحليم منا حيرانا ناهيك عن ا٦ن الحرائق التي حلت بالعالم بالآونة الأخيرة والتي ضاقت الأرض بما رحبت بالناس وبما حل بهم من ذرع وأصبح أصحابها لا يستطيعون السيطرة عليها إلى ساعة كتابة هذا المقال
وقد وجه “نزيه” نداء عبر هذا المنبر فى الإتحاد العربى القبائل العربية فى البلاد العربية الموقر إلى كل أحرار وشرفاء العالم وإلى كل وطني و كل قومي و كل مسلم ومسيحي في الوطن العربي إبتداء وفي العالم الاسلامي مرورا وفي العالم أجمع انتهاء : أن يبذلوا قصارى جهدهم إلى تصفية النيات أولا ثم الشروع الى الجلوس الى طاولة الحوار والمفاوضات والعمل على إحياء روح التعاون والتسامح والسلام والعفو وتنميتها في نفوسهم الشعوب والقادة والشروع إلى تقديم مجهودات أكبر للمصالحة الوطنية في الوطن العربي والعالم الإسلامي والعالم أجمع
كل الشكر والتقدير لمندوبي الإتحاد هيئة الأمم المتحدة على ما يبذلونه من جهود طيبة لإحلال عملية السلام في ليبيا وفي اليمن وفي العراق وفي سوريا ولبنان وفي فلسطين القضية المركزية العربية الاسلامية العالمية وفي كل مكان تطاله الحرب في وطننا العربي والإسلامي والعالم أجمع والذي لا طائلة منه إلا الدمار والخسارة لهم ولمن حولهم ..
والشكر موصول إلى الإتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية وجميع المنظمات العالمية والاسلامية والعربية التي لم تأل جهدا في السعي للمصالحة بين جميع الاطراف في كل البلدان التي يحتدم فيها الصراع والشكر أيضا موصول إلى كل القائمين على هذا الإتحاد