أحمد الشيمي : كتاب ( لماذا – الزوجة – الثانية ؟ ) إنصاف للرجل والمرأة على السواء
كتب / رضا سعيد
ذكر الدكتور أحمد الشيمي – المدرب المعتمد والمستشار التربوي والنفسي والأسري ، ورئيس مجلس إدارة مركز البصمة للاستشارات والتدريب – في مقدمة كتابه الشهير ( لماذا الزوجة الثانية ) بأن الزواج الثاني كلمة تعتبر عند بعض المجتمعات عيبا ، وعند بعضها واجبا ، وعند بعضها إسفافا ، وأن تقلب المعنى بهذه الطريقة يعكس تضاربا في الفهم واضطرابا في الأصل ، وهو يدور ما بين حلم لكثير من الأزواج إلى أن يكون كابوسا لكل الزوجات .
وفِي تصريح خاص من الدكتور أحمد الشيمي لجريدة وموقع ( الرأي العام المصري ) ، وردا على سؤال : مَنْ المعني بما جاء في عنوان الكتاب ( لماذا الزوجة الثانية ؟) ؟
أجاب الدكتور الشيمي بأن السؤال بطبيعة الحال يوجه للزوج المُعدِّد ، إلا أننا أيضا سنوجهه للزوجة – المُعدَّد عليها – وكذلك الزوجة الجديدة التي تم التعدد بها .
وأضاف أن مسألة القرار في الزواج الثاني وأخذ رأي الزوجة الأولى مسألة واسعة تحمل بين جنباتها الكثير بين مؤيد ومعارض . كما أضاف ، أنا لست ضد الزواج من الثانية وحاشا لله أن أخالف ما أمر به الله أو شرَّعه لعباده ، ولكني ضد أن يكون الزواج الثاني فقط مجرد نزوة أو متعة أو حلا لمشكلة طارئة بين الزوج والزوجة .
ومن هنا جاءت فكرة كتاب ( لماذا الزوجة الثانية ؟ ) ، ليكون توضيحا لكل علامات الاستفهام في هذا الموضوع الشائك بين الرجال والنساء والمؤيد والمعارض ، وتوضيح شرع الله وأوامره التي ينبغي التمسك بها ، والعمل على تطبيقها وخدمة المجتمع بها .
واستطرد الدكتور أحمد الشيمي قائلا : إننا بكتابنا هذا سوف نحاول مستعينين بالله أن نجيب على السؤال الذي يحمل عنوان الكتاب ( لماذا الزوجة الثانية ؟) ، ولماذا يريد الزوج أن يعدد على زوجته من وجهة نظره ، وأيضا من وجهة نظر المرأة التي تم التعدد بها .
واختتم الدكتور الشيمي كلامه بأنّ هناك أسبابا جوهرية معتبرة هي التي تدفع الزوج إلى الزواج بامرأة ثانية ، وهذه الأسباب سوف يتعرف عليها القارئ للكتاب كاملة ، حيث تمّ ذكرها تفصيلا في أبواب الكتاب وفصوله .
وأن الكتاب يبحث عن حلول واعية ولو قليلة من أجل استقرار الأسرة العربية ، وربما يؤدي إلى سعادتها والمساهمة في ذلك .
وفِي الأخير … إن كتاب ( لماذا الزوجة الثانية ؟ ) قد حمل بين حروفه وكلماته وسطوره إنصافا للرجل وكذلك إنصافا للمرأة في موضوع تعدد الزوجات ، ولا يعتمد القارئ على عنوان الكتاب فقط ، لأنه عنوان خادع إلى حد كبير ، بل المتابع بفهم ويقرأ بعناية يعرف أنه إنصاف للمرأة أكثر من الرجل !!!
دمتم بخير ومودة … وحياة أسرية مترابطة !!!