أسف فأنا. لن ولم اقبل

بقلم مصطفى سبتة

أسف فأنا. لن ولم اقبل
منك أي تبرير واي اعتزارا
حبيبتي كنا و كان يوما
الأمل شمسنا تصاحبنا
كنا عصفورين بجناحين
الحب. الجميل علينا وطرنا
سحب. الفرح حولينا
سعادة وفرح. تمطرنا
طفلينا تشابكت أ يدينا
وتشابكت بناارواحاو قلوبنا
زهر الدنيا عطرنا وبساتينه
نمت كلها بجمال بخدودنا
ماكنت يوم أصدق حبيبتي
إن شيئا يقدر لنا يفرقنا
وحطت الدنيا بالغيوم علينا
وأقسمت ابد ماتجمعنا
دمعنا نزل أمطار والدنيا
ولقد بكت. لينا لعزائنا
أنهار وانهار فاضت دموعها
وحطمت ومزقت كل سدودنا
و ﻻ أسألك أيه سبب الفراق
حصل ما بينا ولما ابتعدنا
و لكن اللي أعرفة. إنه
وأد حب وادعشق كان حياتنا
نزف دمه يجري بقلبي
وقلبك وروحي وسيل نهرنا
أوعى تفكر يوم نسيتك
وﻻ كل ماكان ولا زمان بينا
دا أنت حبك جذوره في
قلبي وفي روحي زرعنا وأملنا
يوم ما تنزع حب انبتنا تقتل
قلوبنا والقلوب آلتي تقتلنا
أنت صورتك ماليه ضلوعي
أراكي دوما مثل عش لعصفورنا
أقول هجرتك أنت دمي
و دمك ملا جميع عروقنا
أوعى تنسى يوم شهيدك مات
يوم في جبهتنا جبهة العشاق
ياحبيبي كلمة غاليه أما أقولها
دام توحشنا وتوحشنا وتوحشنا
ﻻ عمري يوم نسيتها هي ديما
سنا ذكرتنا وجمالها يسحرنا
فاكر لما كنت أتنهد يسمعها
بصدرك وقلبك وبروحك. كونا
لماكنت أقول لك بحبك وبعشقك
تسمعها وتسمعها كل نجومنا
و لما كنت أكلمك كان يرد
بدالك بالسما نجومنا و قمرنا
ذا أنت كنت الدنيا ليه
و في يوم لنا تقبرنا
حتى لو مت ها تسمع ياقلبي
لحننا جميلا بشدو طيورنا
و ها تجيك عطوري بنسيم
بستانك وبستان العاشقين زهورنا
أوعك تفكر ذا فراق. لا ذا
في الحرب هدنة وفي الحب هدنة
لما غدرت بي أعلنت للكون
فاشهر سلاحنا في وجه كل غاضبا
بكره تندم على الذي كان
مابينا و الذي كنا نحن فيه من فرحا
يوم ما تنفع. يوم دموعك
وتقول بحق الحب لي سامحنا
يا الذي قلبك كان حديد
والحديد. ﻻن ولان بتنهدنا
آسف حبيبتي فأنا لن ولم
أقبل أعتذارك بعد ما جفت زهورنا