لن تصدق.. نجوم لمعت أسماؤهم في الفن وانتهى المطاف بموتهم في دار مسنين
كتبت/ مي عبد المجيد
انتشرت أنباء في الفترة الأخيرة عن انتقال الفنانة عواطف حلمي لدار إقامة كبار الفنانين التابعة لنقابة المهن التمثيلية، ولكن النقابة قامت بنفي تلك الأخبار،
ولكن مع مرور الوقت هناك العديد من النجوم التي انتهي بهم المطاف في دار المسنين، ليجدوا أنفسهم وحيدين ويسرقهم الموت هناك، وانتهت حياتهم في لحظات مأساوية في دور المسنين المختلفة، وفي السطور التالية سوف نرصد أبرزهم.
الفنانة آمال فريد التي عايشت الشهرة والأضواء في فترة الزمن الجميل، وشاركت في العديد من الأفلام، وبينها لعبها دور البطولة مرتين مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ في فيلمي “ليالي الحب”، و”بنات اليوم”، انتهت حياتها وغادرت عالمنا بين جدران دار المسنين.
اعتزلت الفنانة آمال فريد الفن منذ عقود طويلة، لكنها ظهرت قبل وفاتها بحال يرثى لها جراء إصابتها بمرض الزهايمر، فسارعت نقابة الفنانين إلى الاهتمام بحالتها الصحية والعناية بها إلى وفاتها.
– نادية فهمي
الفنانة نادية فهمي التي تألقت في شبابها، عايشت الشهرة والمجد في الكثير من المسلسلات وبينها أدوارها في فترة التسعينيات مثل “أرابيسك” و”ضمير أبلة حكمت” و”ساكن قصادي”، إضافة إلى أفلامها في السينما، وأبرزها الحدق يفهم” و”فوزية البرجوازية” و”الليلة الموعودة”.
ضجة كبيرة وهجوم لطليقها الفنان سامح الصريطي، وابنتها ابتهال الصريطي، بعد إيداعها في مصحة للمسنين، إلا أنهما بررا الأمر بنصيحة الأطباء الذين أوصوا بنقلها لدار العجزة لتوافر العناية والرعاية الكاملة لحالتها الصحية بسبب إصابتها بالخرف والزهايمر.
– عمر الشريف
حياة صاخبة بالشهرة والثراء وصولاً الى العالمية عاشها النجم الراحل عمر الشريف، إلا أن سنواته الأخيرة كانت مأساوية للغاية بعدما قضاها وحيداً في أروقة دار العجزة ناسياً كل تفاصيل حياته والتي لم يتذكر منها شيئا على الإطلاق بسبب إصابته بمرض الزهايمر، وانتهت رحلته في ١٠ يوليو ٢٠١٥ عن عُمر ناهز الـ83 عاما.
– هالة شوكت
الفنانة السورية هالة شوكت اعتبرت من أبرز فنانات الجيل الأول للدراما السورية، وأثرتها بالعشرات من الأعمال الفنية المتميزة وساهمت في شهرة الدراما السورية بالوطن العربي، إلا أنها دخلت دار السعادة للمسنين في سوريا بإرادتها وتتوفي فيها عام 2007 عن عمر الـ77 عاماً.
ومن أبرز أعمالها : “ليالي الصالحية”، “الخوالي”، “جميل وهناء”، “الفصول الأربعة” و”درب التبانة”.
– عبد العزيز مكيوي
الممثل القدير عبد العزيز مكيوي الذي لجأ الى التسول للحصول على قوت وأصيب بأمراض الشيخوخة، فقامت حينها نقابة المهن التمثيلية بنقله الى دار المسنين وتكلفت بمصاريف علاجه ليتوفى بعدها بهذه الدار عن عمر 82 عامًا.
ومن أعماله في مسيرة شهرته، مشاركته في فيلم “لا تطفئ الشمس” برفقة فاتن حمامة وشكري سرحان، وفي مسلسلات “القضاء في الإسلام” و”أوراق مصرية”، و”نعتذر عن هذا الحلم” و”العائلة” وغيرها من الأعمال الفنية.
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.