أشباه الرجال
بقلم: أمل جمال
هل نحن حقا في زمن أشباه الرجال
عفوا ياساده نحن في زمن أشباه الرجال ونادر وجود رجل حقيقي مازال يحمل معني الرجوله ويفهم أصول وتعاليم دينه وعادات وتقاليدنا الشرقيه أنا لاأهاجم الرجال ولا أتهم أحد بل أنا أشفق على الرجال من أشباه الرجال الذين يشوهون صورة الرجل الحقيقي
رجل كلمه لاتقال إلا لمن يتصف بالمعني الحقيقي للرجوله معني تاه عند الكثيرين فالرجوله تقترن بتحمل المسئوليه وليست حريه أن يفعل الرجل مايشاء وقتما شاء وليست سيطره وهيمنه وفرض رأي أو صوت مرتفع ترتجف منه جدران البيوت لقد سلبت صفة الرجوله من معظم الرجال عندما فقدوا أدوارهم وأصبحوا أشباه رجال وسارت النساء تعول الرجال حتي إننا نصف الواحده منهن في مواقف كثيره بأنها بمائة رجل هل من العدل أن تكد المرأه وتعمل لتنفق علي بيت يوجد به رجل سلبي عاجز في كل شيء حتي في الحقوق الزوجيه وكل مؤهلاته أنه يحمل صفة الذكوره لقد جاءت كلمات الله عز وجل لتحدد قوامة الرجل بقول سبحانه الرجال قوامون علي مصالح الأسره بالرعايه والتربيه والإنفاق وهي نوع من التكليف وليس التمييز لأن الله خلق الرجال بطبيعه خاصه قادره على تحمل المسئوليه والتحكم في إدارة شئون الأسره من خلال قياده حكيمه تضمن لها السعاده والحمايه والأمان إن التحرر من أشباه الرجال هو القرار الصائب لكل إمرأه إلي حياه كريمه حتي لو لم تتزوج مره أخري
فسحقا سحقا لأشباه الرجال وتحيه أكبر لكل الرجال