ما أعراضه ومتى يحتاج المريض لعلاج دوائى؟

وأضاف استشارى الطب النفسى في تصريحات خاصة ، أن درجات حب النفس عند متفاوتة، وعندما تكون في حدود المعقول بما لا يضر الآخرين،  يشعر الشخص أنه يريد التقدير الزائد بعض الوقت أو أنه مختلف، أما في الحالات الشديدة التي يعانى منها الشخص من درجة كبيرة من حب النفس، فيكون لدىه معتقدات خاطئة بأن عنده شعور بأن يملك قدرات خاصة أو أنه صاحب اكتشافات أو يشعر أنه قادر على علاج الآخرين أو أن من حوله يسرق أفكاره ، ويشعر بالظلم في العمل وأن الآخرين حصلوا على حقه في الترقيات، وهناك الحالات المتأخرة بأن الشخص يصف نفسه بأنه نبى أو رسول.

وعن طرق العلاج كشف أستاذ الطب النفسى، أنه يتم في البداية تحديد درجة الاضطراب النفسى، ففي الحالات التي تكون خارجة عن المألوف  وعن حدود الطبيعة، بوصول الشخص للشعور بأن لديه قدرات خاصة، هنا يحتاج وقتها المريض إلى علاج دوائى مع تعديل سلوكى.

اما فى درجات الاضطراب الخفيفة وهى عند شعور الشخص بنفسه وأنه يريد أن يتعامل بطريقة مختلفة عن  الاشخاص الآخرين، يكون هذا اضطراب في الشخصية فقط، ويكون نابعا عن شعوره بالتوتر والقلق والإحباط، وأنه ليس في مكانته التى يستحقها، ويكون العلاج السلوكى الأنسب في التعامل مع تلك الحالات.