بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
الرئيسية

أليس منكم شاب رشيد

كتب: محمد خفاجي 

قد راودتني هذه الفكره كثيرا جدا كي اتكلم في هذا الموضوع الشائك والمثير للإهتمام .
إن مانشاهده اليوم من تعصب لحزب معين . أو فكر ما قد جعل الأخ يهجر أخاه وكذا الصديق أيضا وقطيعة الأرحام بسبب الخلاف في وجهات النظر’
وأصبح هناك عدم احترام وتقدير لوجهات النظر المختلفه .. ما أصبحنا به الآن هو أثر ما تركته الجماعات الإرهابية والمتعصبه لفكر معين وقد دخلو الي عقولنا نحن الشباب بإسم الدين .
إن ما نشاهده اليوم من اختلاف في وجهات النظر
التي جعلت بعض الناس اتخذوا الآخرين أعداء لهم بسبب خلاف في وجهات النظر بل والمصيبة الأكبر أنها تصل إلي تكفير الآخر والي القتل أيضا .
وليس هذا فقط بل وصلوا الي تفسير القرآن وأحاديث النبي علي هواهم ومصالحهم الشخصيه
أن شباب هذا القرن 21 هم من تجرعوا السم الذي قد دسته الجماعات الإرهابية في العسل أثناء حكمهم للبلاد
تعجبت حتي أنني لم أري العجب
شباب اليوم يتسابقون مع بعضهم البعض علي التحدث مع الفتيات ‘ ومن هو الأكثر منهم في ذالك
شباب اليوم تغريهم الفتيات باللبس الضيق والعرايه علي شاشات قنوات بلادي
تعجبت جدا عندما رأيت هذا الاندفاع والتعصب لفكرة معينه تدور في عقول واذهان البعض
تعجبت كيف تجمعنا يد الله وتبعدنا يد الكوره !!
عندما يجرح الصديق صديقه بلسانه بسبب فوز الفريق الذي يحبه أو بسبب خسارته بعض النقاط وما الي ذالك ….
تراي القوم يتحدثون وكأنهم مدربين لأندية محترفه يتصارعون ويهللون ويرقصون بسبب الخسارة أو الفوز ..
وقد تؤدي الخسارة أو الفوز لخسارة بعض الأصدقاء بالكلام أو ماشابه.
يذمون ويسخرون من بعضهم البعض ويحكمون علي الاعب والآخر بسبب خطاء معين غير مقصود وماشابه ذالك .
تراهم يسيرون بالألف الي ملاعب الكوره وهناك علي الجزء الآخر يسيرون رهط قليل ثم رحط قليل ثم رجل ورجلين الي بيت من بيوت الله كي يعبد الله ويؤدي فريضه من فرائضه.
شتان بينهم بين هذا وذاك وبينهم برزخ
ولايستوون ابدا ✋
أما المصيبة الأكبر أن هناك بعض الأصدقاء قد يبكون علي خسارة الأهلي أو الزمالك .
وقد يؤدي التعصب الي شلل أو جلطه وكل هذه الأحداث تحدث ولا خلاف في ذالك .
تراي القلب قد لان وبكي من حبه لفريقه ولكن أمام الله في المساجد وهو واقف بين يديه في صلاته والعقل مشغول من سيفوز اليوم الأهلي أم الزمالك !!
القدس تقصف والمسلمون مشغولون بمن سيفوز في كأس العالم !

عندما جلست لاشاهد هذه القضيه الهامه وجردت كل مشاعري حتي لا انحاز الي الجانب الخطاء
تيقنت ف النهايه أن الإسلام جاء غريبا وسيعود كما جاء
نحن أمة أن لم نعمل بما جاء به ربنا فلا وزن ولا اهميه لنا
كلمات للوقت وستتذكرونها يوما ما

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى