أمنيتي أن أعيش بسيطا مع البسطاء

بقلم : فهيم سيداروس

أيها الغائب القلب الذي يعشق بكل صدق مهما قسى الزمان لا يحتمل الحقد ، فالحب يزهر بالورد حتى بعد فوات الأوان ولأنه العشقو.

علمني حبك أن أتصرف كالصبيان أن أرسم وجهك بالطبشور على الحيطان ، وعلى أشرعة الصّيادين ، على الأجراس ، على الصُلبان على أوراق الشجر ، وعلى رمل البحر ..
علمني .. وعلمني

فكيف تكف الروح عن الروح ، وروحي بروحك تحيا ، أحببتك كالحياة لا أريد الأنتماء لغيره هذه أمنيتي مع من أحب

الإحساس بالحب من القلب لا يعرف الكراهية رغم بعد المسافات ، وخاصة انني أعشقك لدرجة الجنون .

مع كل أحترامي أنا إنسان كما أتمنى لنفسي الخير أتمناها لغيري ها هي تربيتي هكذا طريقتي ، كما هي لا تتغير متواضع ، وبسيط جدا لا املك أي صفة من الصفات السيئة .

هكذا تربية على الطيبة ، والتواضع ، والأخلاق الحسنة مع الجميع دائما الإنسان الطيب لا يجد من يحتويه في الحياة .

أمنيتي ان أعيش بسيطا مع البسطاء وأريد نفسي هكذا أن أعيش متواضع ، وبسيط في حياتي الداخلية ، و وفي هذه الحياة ، ومع اي شخص اعرفه

ماذا أقول له لو جاء يسألني .. إن كنت أكرهه… أو كنت أهواه ؟
ماذا أقول ، إذا راحت أصابعه ، تلملم الليل عن شعري ، وترعاه
وكيف أهرب منه ؟ إنه قدري …
هل يملك النهر تغييرا لمجراه ؟

أحبه ..
لست أدري ما أحب به .. حتى خطاياه ما عادت خطاياه .

حبيبتي أتذكرين .. حين كنا مثالا للعاشقين
كان يملؤنا الهوي ، ولهيب الحب اليقين أتذكرين حين كنا نختفي من أمواج الليل الحزين .

بين طيات القمر ، ونجومه ناظرين .. ناظرين لقاءنا يراودنا حلم جميل ، حلم رسمناه سويا طال تحقيقه سنين .

أتذكرين .. حبا كان يجمعنا لم يكن له مثيل
ليته طال قليلا ، ولم يكن كالعصفور السجين .

عاش حياته ذليلا ، ومات مكتوف اليدين
أتذكرين .. هذه الذكريات ، والحب القديم
فهي تروادني كثيرا يملؤها حنين العاشقين….
ام….انهاااااا….كااانت أمنيات!!!!!!!