بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
مقالات

أنت الملل ذاته

 

بقلم الكاتب: عصام كرم الطوخي

قد لا ترغب فى الحياة ولا الحياة ترغب فيك، قد لا تشتهى الموت ولا الموت يشتهيك، قد لا يكون لديك رغبة فى أى شيء يحتويك قد تشعرك بأنك منفصل ومنعزل عن الواقع، والواقع منفصل عنك، فليس لديك رغبة فى التعايش مع من حولك، كون كل من تقابله وتصادفه عاجز عن التواصل معك والواقع بعيد عنك، كونك منفصل عنهم وهم منفصلون عنك فأنت قد تكون مريضا بالملل أو الملل مريض بك كونك أنت الملل ذاته .

يقول أنيس منصور: “كُل شيء عند الأطفال له وزن، له قيمة، له فائدة.. كُل شيء مثلهم طفل.. مليان حياة وحماس، كل شيء يتحدث إليهم، ويشغلهم وينشغل بهم .. ! إنهم لا يعرفون الملل .”

قد لا تأمل فى شيء ولا الأمل يرغب فيك ولا تيأس من شيء لأن كل شيء بداخلك لا يساوى شيء كونك لست بحاجة إلى شيء ولا الشيء ذاته بحاجة إليك، وقد لا تشعر بأحد كونك معزول وغريب عن الآخرين وكل من حولك غريب عنك كأنك لست فى حاجة إلى أحد، كونك لا تشعر بمن حولك أو حتى نفسك فوسائل الاتصال بمن حولك ميتة فكل شيء بداخلك وعالمك الخارجى ممل لا معنى له، وإن وجد المعنى وجد باهتا لان كل شيء تقابله بفتور ليس لشيء بعينه ولكن أنت ذاتك منفصل عن روحك وجسدك وعمق دواخلك.

يقول باولو كويلو: “الملل ليس فى العالم، بل فى الطريقة التى نرى بها العالم!”
شعورك بالملل هو فقدك لقيمة الحب وتفاصيل الأشياء ومدلولها ومعناها بداخلك هو فقدك للتعايش والتواصل، كونك لم تدرك قوة ما يدفعك للسير إلى الأمام كونك لم تدرك حقيقة ذاتك وابتعدت عن المعنى الواضح لكينونة وجودك فى الحياة، وذهبت فيما وراء المعنى فضل العقل وتاه وتعب القلب فمال إلى ما لا معنى له فتملكك الملل وفقدت بداخلك أى معنى ترتقى به لرب الكون وتحيا به الحياة، والحياة تحيا فيك.

الملل يفقد الإنسان قيمته وروحه ويجعله فاقد الإحساس بأى عمل، يجعله غير مهتم بأى شيء ويفقدك القدرة على إدراك قيمة الوقت فيعطل كل حواس إبداعك عن التطور والإبداع، والملل فى حياتنا ناتج من الصور الكثيرة التى أعتدنا عليها من التكرار مما يشعرنا ذلك بأنه لا جديد، لذلك يجب معرفة ذاتك حق المعرفة لمحاربة هواجس الملل بداخلك بحيث يكون لديك القدرة على التخلص من عاداتك ومهامك الروتينية إلى فعل ما تحبه لترى العالم بصورة مختلفة.

بقلم الكاتب: عصام كرم الطوخي

قد لا ترغب فى الحياة ولا الحياة ترغب فيك، قد لا تشتهى الموت ولا الموت يشتهيك، قد لا يكون لديك رغبة فى أى شيء يحتويك قد تشعرك بأنك منفصل ومنعزل عن الواقع، والواقع منفصل عنك، فليس لديك رغبة فى التعايش مع من حولك، كون كل من تقابله وتصادفه عاجز عن التواصل معك والواقع بعيد عنك، كونك منفصل عنهم وهم منفصلون عنك فأنت قد تكون مريضا بالملل أو الملل مريض بك كونك أنت الملل ذاته .

يقول أنيس منصور: “كُل شيء عند الأطفال له وزن، له قيمة، له فائدة.. كُل شيء مثلهم طفل.. مليان حياة وحماس، كل شيء يتحدث إليهم، ويشغلهم وينشغل بهم .. ! إنهم لا يعرفون الملل .”

قد لا تأمل فى شيء ولا الأمل يرغب فيك ولا تيأس من شيء لأن كل شيء بداخلك لا يساوى شيء كونك لست بحاجة إلى شيء ولا الشيء ذاته بحاجة إليك، وقد لا تشعر بأحد كونك معزول وغريب عن الآخرين وكل من حولك غريب عنك كأنك لست فى حاجة إلى أحد، كونك لا تشعر بمن حولك أو حتى نفسك فوسائل الاتصال بمن حولك ميتة فكل شيء بداخلك وعالمك الخارجى ممل لا معنى له، وإن وجد المعنى وجد باهتا لان كل شيء تقابله بفتور ليس لشيء بعينه ولكن أنت ذاتك منفصل عن روحك وجسدك وعمق دواخلك.

يقول باولو كويلو: “الملل ليس فى العالم، بل فى الطريقة التى نرى بها العالم!”
شعورك بالملل هو فقدك لقيمة الحب وتفاصيل الأشياء ومدلولها ومعناها بداخلك هو فقدك للتعايش والتواصل، كونك لم تدرك قوة ما يدفعك للسير إلى الأمام كونك لم تدرك حقيقة ذاتك وابتعدت عن المعنى الواضح لكينونة وجودك فى الحياة، وذهبت فيما وراء المعنى فضل العقل وتاه وتعب القلب فمال إلى ما لا معنى له فتملكك الملل وفقدت بداخلك أى معنى ترتقى به لرب الكون وتحيا به الحياة، والحياة تحيا فيك.

الملل يفقد الإنسان قيمته وروحه ويجعله فاقد الإحساس بأى عمل، يجعله غير مهتم بأى شيء ويفقدك القدرة على إدراك قيمة الوقت فيعطل كل حواس إبداعك عن التطور والإبداع، والملل فى حياتنا ناتج من الصور الكثيرة التى أعتدنا عليها من التكرار مما يشعرنا ذلك بأنه لا جديد، لذلك يجب معرفة ذاتك حق المعرفة لمحاربة هواجس الملل بداخلك بحيث يكون لديك القدرة على التخلص من عاداتك ومهامك الروتينية إلى فعل ما تحبه لترى العالم بصورة مختلفة.


 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى