أول مدربة ميكانيك سيارات في مصر
كتبت : سوزان حامد
تحت شعار “لأني امرأة استطيع” حققت الفتاة المصرية دنيا عبد العزيز من محافظة إسكندرية صاحبة 25 عام نجاحا كبيرا و حصلت علي لقب أول مدربة ميكانيكية في مصر وثبتت أنها امرأة مختلفة واختلافها سر نجاحها.
تخرجت دنيا من الكلية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالأسكندرية كما حصلت علي شهادة تدريب صيانة السيارات من بوش لتصبح أول مدربة ميكانيكية بالأكاديمية العربية في مصر متحدية كل العقبات.
قالت دنيا أن أصعب تحدي واجهته هو إقناع والدها بأنها تم قبولها في قسم تصليح السيارات كما أنها أشارت أنه في بداية الأمر كانت هي نفسها ترفض الفكرة وغير مقتنعة بها تماما والسبب كيف لكونها بنت تعمل هذا العمل وماذا عن مصيرها المهني كفتاة وحيدة وسط الرجال.
وبناء عن طلب الأكادمية العربية إحدي منظمات الجامعة العربية وهو تدريب دنيا لمدة شهر حتي تكون جاهزة لخوض مسابقة ما في مجال ميكانيكي قسم السيارات وأشارت أنها لجأت لوالدها لكي يساعدها علي التعلم والتدرب للفوز في المسابقة.
ولحسن حظها كان لصديق والدها ورشة عمل للسيارات بجوار منزل دنيا وكان أول شخص تدربت معه وكانت تتدرب في الورشة ظهرا بالإضافة إلي تدربها في الأكادمية صباحا يوميا.
بإصرارها علي النحاح في ميكانيكية قسم السيارات حولت أبيها من معارض لها لمساعد ومؤيد وقال أب دنيا”لما وحدتها مصرة تعمل بجد ما بين الأكادمية والورشة ويظهر منها أشياء تفرحني وكنت أراها بشمهندسة وأنا سعيد أنها شقت طريقها غي هذا المجال.
كما أشارت أن هناق فرق كبير بين أن يكون الشخص متدرب وأن يكون مدرب ولكونها مدربة تحتاج إعطاء المعلومات بدلا من أخذها وأن هناك مسئولية كبيرة علي عاتقها أنها لابد من التعلم كل جديد لتستطيع الرد علي أسئلة المتدربين.
وضحت دينا في بداية الأمر كيف عانت من السخرية من قبل الناس لكونها بنت تعمل هذا العمل وترديد جمل مثل “خليكي قاعدة في البيت” أو ” اعملي أكلة لذيذة” ألا أن إصرارها وعزيمتها حولتهم أيضا لمشحعين وداعمين لها مقدرين رغبتها في التعليم والتعلم والنجاح.
فحولت ظروفها الصعبة إلي فرصة نجاح وقررت تخطي كل الحواجز التي تمنعها من تحقيق أهدافها ونجحت في المسابقة وتفوقت علي الرجال لتصبح أول مدربة ميكانيكية مصرية.