بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
منوعات

أيا جبال الوهم زولي

بقلم _مصطفى سبتة
قلبي يخفق للجنون و كأنه
المستحيل و اعراف يدكها
سنان الصمت و الوقت
الغائب الحزين فتشتاق
جذور لجذوة الأنتحار
و اغتيال دقائق الوجود
و حرمان السنين ليشتري
مودتي و تذرعي بحبال
الوهم و امتطي ارقى ذرات
الأمتزاج وخرافات العصور
فأغتسلي كنوبات الجنين
بأحشاء التمرد و شجيرات
الظلام و انسحاب الضوء من
ازهار البنفسج ليدر لونها
اشمئزاز و تحرر و انين
ويكسبها وهما كأحمرار
الزهور وقت الأصيل و لتثقل
أحلامي اثقال و دواوين
و لتجعل من حروفي جنات
و لهيب لتنحر ابحاري بمحراب
القداسة و اسنان الفهود
و لتستجير لظلامية الأوراق
و انحناء كتابة و اعوجاج افواه
الحداثةو التعابير فتهادي يا
جنون معرفتي و انطلي كالزجاج
المكسر. و تشرفي. بأهداء
التوازن و كثافة اطالة الأحداق
و رموش. الأساءة و جوع
السائلين و لتعرفي. كثافة
التدوين و كفوف العيش ليتقد
الحلم و تتوضح اجنحة
الفراشات و طفرات خيول
الأحلام و صهيلها. اليتيم
و صوتك الجهور دنى موته
و ليشع كاللؤلؤ بزواياالظلام
و لا يصدأ الشعور و يتذبذب
بالمكان و مرآة شكتلها مقاييس
ارجل الطيور و الحمام ليسعفها
المساء و سرور التأقلم و جمالية
الألم و لا يخدش،،،،تغاريدهاالحياء
و لغة الأطياب فترضى توجسا
حسراتهاالثقالو لتدك اوتارهاحصنك
المنيع. بسياط الغربة و سموما
الحسرات و لتمتهن اختراق الهواء
و عواء الذئاب و مزاج الرعونة
المتقلب و ليدخل الضوء ريشها
الملون و يجعله كالسجاد الممدود

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى