أيا قلبي لامفر…

بقلم مصطفى سبتة

أيا قلبي لامفر ليس بيننا مستحيل
رمشك الذي تدلى في الحقل الجارح
فوق وجنتي غواني ومن النسائم ومن
أشعار المارة لملمت من سحرك نضارة
حارة حارة مزجت من ثمار طيفك في
وجداني أسمى أرقى أنقى أذكى منارة
ياجلبة الصخب لي من لمساتك لكل
جروح روحي صفحات من تاريخ
المشافي مابين سرايا الجمع ليوم فيه.
من قصور لقيانا أروقة من حجب ومن
خمرة لذة للغرام وحمر النعم ومابين
الغطاء المخملي كشفت عن ساق سواقيك
بالتداعي والتماهي أوج أدلك على خصرك
الملتفة فوقه. من رقصات لسان حالي
بحرفي الذي سطر لكحلك ما أدمنت
رؤياك كل المعاني الطازجة لها بوقع
خطانا معاً حواس السبل. المتفرقة
بالتنوع لي مع ألوانك وقفة قوس قزح
الشاهر سيف الشفق لو علمت ما أنا فيه
فوق صخرة من معطيات القراءات. والذكريات العطرة لطويت من أجلي.
الفيافي حتى الرمال المنصهرة بيننا.
بالمطامع أسلمت برداً وسلاماً معي.
من صرة المسرات مريم وخديجة معي
السلم المجدول من خيالي ياعز نفسي
دوماً معك وقفاً بألف ميل ممزوجاً.
في صعود لازم معي من المواويل كل. غبطة على أوتار العصب العاري معي.
من وكالة طقس نشرة من المزن.
السابع لاغبار أن تكون للمسافات بيننا.
أجنحة من مظلة المطر وكل صحيفة.
عنوانها القرض الحسن تسكن في جريش. وحريش وعريش مفردات من قوافي.
هضابك ومن الإعراب المتناثر بيننا.
حصدت من دبيب شجن الكائنات الحية.
كل صياغة من بطن بكة يارحم الهلال
الخصيب بأجنة في المواكب والمراسم. والمواسم أجدى لي في محراب الهوى.
أن تكون بيننا قابلة الشطآن وملتقى.
الجمعان على مشارف من ولادة بواحي. ابتسامتك استقبلتها من رنين صدرى.
صمتك ومن الطائرات الورقية طبعت.
سمت وشمس الضحى صوب نبرة.
حنين الدفء أنت لي مستعمرات من قاع. تنسمت ثغرك الجميل الراقي مراعي
الحمل الوديع وبعض من أنباء
أجواء ظفر صقر قريش تعالي.
لقد نكرت لك صرح مابيننا من ألبوم.
الصور بحرث بقرة العجب الصفراء.
ذبحت الكبر فوق نصب التواضع بيننا
من مرايا شروق الكونين طويت فيك
المغنم الأكبر طوافة. أوجه سردي
ليست بيننا مغارم معي فوق ظهرى.
مبانيك عبر بث الحبل المباشر شوقي.
المتوهج بالتنهيد هاتي ماعندك هاتي.
كلما أرسلت عشقي . بالمراسي.
كل سفينة بيننا حملت من تقاليع.
المداهمات كل زوجين اثنين صرنا.
واحد من بعد التجسد وما سكنت في.
هودج من هتاف يقين مانقر الطير.
وفي ذاكرتي تجليات ومشاهدات الدر
المحمود المنثور معي من الصوف الملبد
المنثور بكل واد سلكت بمعصرات من.
غمامات الرحمة المهداة كل أطنان.
من تسريح الإرادات موازين من الإرتطامات. وكل كفة رجحت بيننا روايات الرعشة
بسري المطمور في نهر عذب لم يطلع
بغرقي فيك حتى الآن بشر
أنا منذ تسعة عشر وأنا الواقف
على ثورة بابك بقبضة من عصا موسى
طارق ديمومة كل نشوة و من فيض كل
ختام فيك همة حرة عالية المجد
ومن رسمك مضيت من مجرات اللوحة
بيننا اسمك زهرة سماء العلا المصطفين
الأخيار تعالي هنا بيننا الرباط المقدس
فرسة تسبح في عنان رحلة الشتاء