إدارة نفايات الرعاية الصحية المخلفات الطبيه والبيولوجية بالمستشفيات مشكلة صحيه وبيئيه فى زمن كرونا
كتب:د. خالد كمال حسين
– خلال جائحة فيروس الكورونا في 2020، استعملت الكمامات الطبية على نطاق واسع جدا.
مما زاد من نسبة النفايات الطبية الناتجة من الكميات المستهلكة يوميا في العديد من دول العالم .
– بداية تاريخية:
——————
بدأ القلق يتزايد بشأن المخاطر الصحية المحتملة للنفايات الطبية في الثمانينات حين كانت النفايات الطبية تغسل أو تلقى على العديد من شواطئ الساحل الشرقي في الولايات المتحدة.
دفع هذا الكونجرس إلى سن برنامج أو «قانون تتبع النفايات الطبية – Medical Waste Tracking Act» أو اختصارًا «MWTA» في العام 1988.
هذا البرنامج هو برنامج اتحادي «وكالة حماية البيئة – EPA» بإصدار لوائح بشأن إدارة النفايات الطبية.
كانت الوكالة قد فعلت ذلك في الـ24 من مارس/ أذار عام 1989، وبدأ تطبيق لوائح هذا البرنامج لمدة عامين في الـ24 من يونيو/ حزيران عام 1989 في خمس ولايات أمريكية (نيويورك، نيوجيرسي، كونيتيكت، رود آيلاند، بورتوريكو)، وانتهى تطبيقها في الـ21 من يونيو/ حزيران عام 1991.
خلال هذا الوقت، جمعت وكالة حماية البيئة المعلومات، وأجرت العديد من الدراسات المتعلقة بإدارة النفايات الطبية.
خلُصت الوكالة من المعلومات التي تم جمعها خلال هذه الفترة؛ إلى أن الإمكانات المسببة للأمراض من النفايات الطبية هي الأكبر في مرحلة توليدها (إنتاجها)، وتتراجع مخاطرها بشكلٍ طبيعي بعد مرحلة الإنتاج.
ما هى النفايات الطبيه والبيولوجيه:
——————————————
تعرف «النفايات الطبية – medical waste» بأنها النفايات الناتجة عن مرافق الرعاية الصحية؛ مثل المستشفيات والعيادات الطبية المختلفة، وبنوك الدم، والمستشفيات أو العيادات البيطرية، فضلًا عن مرافق مختبرات البحوث الطبية.
النفايات الطبية لها شأن خاص، فهي تنتج بشكلٍ يومي أو كل ساعة تقريبًا، وعادةً ما تكون ملوثة بالدم، أو سوائل الجسم، أو غيرها من المواد التي تتضمن عدوى محتملة.
– وقد قسمت منظمه الصحه العالميه أنواع النفايات الطبية إلى 6 أنواع رئيسية كالآتي:-
——————————————
1. نفايات الأنسجة، والأعضاء وأجزاء الجسم، والسوائل الجسدية التي يتم إزالتها أثناء الجراحة، أو التشريح.
2. الدم البشري، والأمصال، والبلازما، ومنتجات الدم.
3. النفايات الميكروبيولوجية وتشمل العينات من المختبرات الطبية، و«أطباق بتري – petri dish»، الأجهزة الطبية المستخدمة في نقل الدم أو التطعيم. كما تشمل أيضًا اللقاحات الحية، والمخففة.
4. الأدوات الحادة الملوثة، والسرنجات (الإبر) الطبية الملوثة، المحاقن، شفرات المشارط، «ماصات النقل (بسترة) – Pasteur pipettes»، والزجاج المكسور.
5. النفايات التي تنتج من قِبل المرضى المعزولين في المستشفيات، حيث يجب أن تبقى هذه النفايات معزولة عن الآخرين كونها ناتجة من مرضى مصابين بأمراض خطرة ومعدية .
6. مخلفات الفراش، أجزاء وجثث الحيوانات الملوثة، وهي الحيوانات التي تتعرض عمدًا لمسببات الأمراض في مجالات الأبحاث الطبية والإنتاج البيولوجي، أو أجزاء الجسم من الحيوان الحي التي تعمل كحقل اختبار للأدوية.
من يتعرض للنفايات الطبية؟
———————————-
* كما اشارت منظمه الصحه العالميه ،هناك مجموعتان من الأشخاص الذين يتعرضون للنفايات الطبية :
– المجموعة الأولى، في المقام الأول داخل مراكز ومرافق ومؤسسات الرعاية الصحية التي تُنتج هذه النفايات؛ وهم (موظفو الرعاية) مثل الأطباء، وموظفو التمريض، والمساعدون.
ثم العاملون اللوجستيون داخل المراكز نفسها، مثل موظفي الصيانة، والصيادلة، والفنيين في المختبرات، والمرضى، والزوار. بالإضافة إلى الذين يتعاملون مع النفايات مثل؛ عمال النظافة، وموظفي الغسيل، ومديري التخلص من النفايات ونقلها للخارج.
– المجموعة الثانية؛ الأشخاص خارج المراكز والمرافق الصحية والمستشفيات، وهم (موظفو وعمال) نقل النفايات في الخارج، والعاملون في أماكن بالقرب من المراكز الصحية، وعموم السكان بما في ذلك البالغين أو الأطفال في الأماكن العامة الذين قد يكونون على اتصال مع النفايات الطبية الخطرة إذا لم تكن هناك إدارة نفايات طبية جيدة، أو كانت عملية الإدارة غير كافيه.
– وقد اشارت منظمه الصحه العالميه فى تقرير صادر لها عام 2018 حقائق رئيسية عن المخلفات الطبيه :
* تبلغ نسبة المخلفات غير الخطرة عموماً 85% من الكم الإجمالي لمخلفات أنشطة الرعاية الصحية .
* تُعتبر النسبة المتبقية البالغة 15% مواد خطرة يمكن أن تنقل العدوى أو أن تكون سامة أو مشعة.
* يقدر عدد الحقن التي تعطى كل عام بنحو 16 مليار حقنة في جميع أنحاء العالم، ولكن ليست كل المحاقن الإبر يتم التخلص منها بالطريقة السليمة بعد استعمالها.
* يتم في بعض الأحيان حرق مخلفات الرعاية الصحية، وربما تنتج عن هذا الحرق انبعاثات في شكل ديوكسينات وفيورانات وغير ذلك من ملوثات الهواء السامة.
* واشارت المنظمه ان البلدان المرتفعة الدخل، تنتج في المتوسط، نحو 0.5 كلغ من المخلفات الخطرة يومياً لكل سرير علاج؛ في حين تنتج البلدان المنخفضة الدخل، في المتوسط، 0.2 كلغ من تلك المخلفات يومياً لكل سرير علاج.
ولكن لا يتم في أغلب الأحيان التمييز بين مخلفات الرعاية الصحية الخطرة وغير الخطرة في البلدان المنخفضة الدخل، الأمر الذي يعني أن الكمية الحقيقية للمخلفات الخطرة أكبر كثيراً.
ومن امثله البلدان منخفضه الدخل او ناميه:
——————————————
* دوله الهند :ويتفق هذا المثال بقدر كبير مع
البلدان الاخرى الناميه منخفضه الدخل :
——————————————
عدل قانون النفايات الطبية في الهند 1998 والتعديلات التي صدرت من اجل تنظيم ادراة النفايات الطبية.
وتشكل مجلس مكافحة التلوث في كل مدينة مسؤول عن تطبيق وتنفيذ التشريع الجديد.
– تستعمل في نقل سلال نفايات مراكز العزل والكشف المبكر والمختبرات عربات ذات عجلات خاصة بهذه النفايات، ويتم وضع نفايات الكمامات المستعملة في أكياس بلاستيكية صفراء خاصة بالنفايات الطبية مكتوب عليها “نفايات كوفيد-19” ويتم تطهير العربات ذات العجلات بواسطة السائل المبيض هيبوكلوريد الصوديوم(1% NaClO) من الداخل والخارج يوميا.
– يتم تخصيص عمال متخصصين للنفايات العامة والنفايات الطبية وتخصيص أوقات جمع مختلفة من ساحة التجميع المؤقت.
– تستعمل شاحنات نقل خاصة عليها العلامات الدولية للمخاطر البيولوجية مزودة بنظام تتبع جغرافي (GPS) ونظام ترميز خاص لتعقب مسيرة النفايات الطبية (Bar-Coding Systems).
– أما في باقى المرافق الصحيه والعزل المنزلي بالهند فيتم الأحتفاظ بالكمامات المستعملة في أكياس ورقية لمدة 72 ساعة قبل التخلص منها مع النفايات المنزلية العامة.
يتم قطع خيوط الربط من الكمامات قبل رميها حتى لا يتم استعمالها من جديد ويتم التخلص من هذه النفايات فى المحارق.
– هناك عدد كبير من طرق التخلص من النفايات في الهند، لكن معظمها ضار بدلا من الحصول على الفائدة منه.
إذا كان هناك سوائل الجسم ضمن النفايات، نحتاج لحرقها أو لوضعها باجهزة التعقيم.
على الرغم من هذا هو اللاسلوب الصحيح، إلا ان معظم المؤسسات الصحية تفشل في تتبع القوانين والانظمة.
وكثيرا ما يتم إلقائها بالمحيط حيث يتم غسلها على الشاطئ في نهاية المطاف، أو في المدافن بسبب الفرز غير الصحيح لهذه النفايات منذ البداية عند وجودهافي المؤسسة الصحية.
التخلص غير الصحيح من النفايات ممكن ان يؤدي الي العديد من الامراض في الحيوانات فضلا عن البشر.
على سبيل المثال، الحيوانات، مثل الابقار في بونديشيري في الهند، التي تستهلك النفايات الطبية، وفي النهاية يمكن نقل العدوى إلى الانسان عن طريق اكل لحوم هذه الابقار.
قامت العديد من الدرسات فى الهند على اخذ مكان في ولاية غوجارات في الهند، على دراسة الجانب المعرفي للعاملين في المؤسسات الصحية كالمستشفيات ودور العجزة وبيوت الرعاية.
وقد تبين ان 26% من الاطباء و43% من الموظفين مدركيين للمخاطر المتعلقة بالنفايات الطبية الحيوية.وبعد النظر على نطاق واسع في المؤسسات المختلفة، وجد ان العديد منهم غير متطور في مجال النفايات الطبية والتعامل معها.
الأضرار الصحية للمخلفات الطبية :
——————————————
**الأضرار الصحية للمخلفات المعدية والحادة (Infectious waste and sharps)
المخلفات الطبية المعدية والحادة قد تحتوي على كميات كبيرة متنوعة ومختلفة من ميكروبات المرض والأمثلة كثيرة لتلك الميكروبات المعدية وطرق انتقالها وأكثر الأقسام الطبية تواجدا بها:
عن طريق التماس أو وخز أو قطع الجلد بمواد حادة ملوثة قد تسبب أمراض التهابات الجلد والتي تنشا بسبب التعرض لأنواع من البكتيريا الجلدية (Streptococcus spp.) الموجودة بالمخلفات الطبية كالقطن والشاش الملوثة بصديد جروح المرضى بعد العناية بهم؛ أو في حالة الإصابة بالجمرة الخبيثة عن طريق التلوث بعصيات الميكروب وإفرازات جلد المصابين، وكذلك الحال في بكتيريا تعفن الدم ( Septicaemia)، وفطريات تعفن الدم (Candidaemia ) ، بالإضافة إلى التعرض للمخلفات الملوثة بدم المرضى واحتمال انتقال فيروسات الدم الخطيرة من فيروسات فقد المناعة المكتسبة الإيدز، وفيروسات التهاب الكبد بأنواعها (G,D,C,B ).
أمراض الجهاز التناسلي الناتجة من المخلفات والعينات الملوثة بإفرازات التناسلية للمرضى المصابين ببكتيريا السيلان وفيروسات الهر بس في أقسام الأمراض التناسلية.
الالتماس المباشر والغير مباشر مع المخلفات الملوثة بإفرازات رئة المرضى ولعابهم المحتوية على ميكروبات السل وفيروسات الحصبة في أقسام الأمراض الصدرية.
ميكروبات الالتهابات المعوية الناتجة بسبب بكتيريا السلمونيلا والشجيلا وبعض الديدان المعوية الموجودة في المخلفات الطبية الملوثة ببراز وقيء المريض في أقسام الأمراض السارية والمعدية.
التعرض للمواد ملوثة بسائل الحبل الشوكي الملوث ببكتيريا التهاب السحايا (Neisseria meningitidis).
من ضمن أخطار المخلفات الطبية السائلة والصلبة بالمستشفيات، احتمالية وجود بعض أنواع من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية وسوائل التعقيم ( Antibiotic Resistant Bacteria) وهذا النوع من الميكروبات أصبح في الآونة الأخيرة يهدد حياة العديد من الأشخاص بسبب الأوبئة سريعة الانتشار التي تنتج عنها حيث لا توجد أدوية ومضادات حيوية فعالة يمكن لها القضاء عليها.
وأخيرا هناك بعض الفيروسات التي توجد في معظم سوائل وإفرازات جسم المرضى المصابين بدون استثناء مثل فيروس Marburg, Ebola وفيروس كرونا وغيرها.
**الأضرار الصحية للمخلفات الأدوية السامة (Genotoxic waste)
التعرض للأدوية المستعملة لعلاج الكيماوي للأمراض السرطانية عند تحضيرها أو إعطاءها للمرضى أو عند تصريفها والتخلص منها قد يسبب أضرار للعاملين بالصحة وذلك لمقدرة تلك المواد على قتل الخلايا البشرية أو أحداث تشوهات بها. وطرق التعرض تختلف منها خلال استنشاق الغاز أو الغبار المتطاير لتلك الأدوية أو الامتصاص الجلد المباشر أو ابتلاع مواد غذائية ملوثة بتلك الأدوية أو مخلفاتها أو بسبب سواء التعامل وضعف ناحية العملية مثل استعمال الفم لسحب السوائل بواسطة السحاحة ، أيضاء التعرض ينشىء بواسطة التلوث بسوائل وإفرازات جسم المرضى المعالجين بتلك الأدوية حيت انه توجد كميات كبيرة من تلك الأدوية ببول وبراز المرضى خلال الأيام الأولى من العلاج.
سمية الأدوية المستعملة في العلاج الكيماوي عالية جدا فمعظمها يؤثر في الحمض النووي للخلايا والتجارب أثبتت مقدرة تلك المواد في تكوين أورام سرطانية (carcinogenic ) وطفرات غريبة (mutagenic ). وتعتبر هذه الأدوية مهيجة للخلايا والأنسجة الموضعية بعد التعرض لها في الجلد والعين وقد تسبب أعراض مرضية أخرى مثل الصداع والغثيان وبعض التغيرات والتشوهات الجلدية.
**الأضرار الصحية للمخلفات الطبية المشعة (Radioactive waste)
خطورة وشدة الأمراض المسببة بواسطة التعرض للمخلفات الطبية المشعة تعتمد على نوع وكمية الأشعة المتعرض لها، تتدرج من الأعراض البسيطة مثل الصداع والدوخة والقيء إلى أكثر الأعراض خطورة، ويوجد تشابه كبير بين المخلفات الطبية الصيدلانية من أدوية علاج الأمراض السرطانية وبين المخلفات الطبية المشعة لتأثير الاثنين على المحتوي الجيني الوراثي للخلايا، فالتعامل مع مصادر المواد المشعة النشطة في تشخيص وعلاج بعض الأمراض قد يسبب أضرار أكبر مما هو متوقع من تدمير أنسجة وخلايا بشرية فالحذر والعناية الفائقة عند التعامل مع تلك المواد ضروري جدا. أما أضرار المخلفات المشعة الأقل نشاطاً قد ينشى بسبب تلوث الأسطح الخارجية للأدوات المستخدمة، أو بسبب سوء تخزين تلك المواد، أما بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة لهذا النوع فهم فنيين أقسام الأشعة ولا ننسى عمال وعاملات النظافة بتلك الأقسام.
الأثر البيئي للنفايات الطبيه والبيولوجيه:—————————————
-يمكن أن تشكل معالجة مخلفات الرعاية الصحية والتخلص منها مخاطر صحية غير مباشرة من خلال إطلاق مسببات الأمراض والملوثات السامة في البيئة.
إمكانيه تلوث مقالب القمامة ،ومياه الشرب إذا لم تكن مبنية على نحو سليم.
-وتوجد مخاطر مهنية في مرافق التخلص من المخلفات التي لا تصمم أو تدار أو تتم صيانتها بشكل جيد.
– يتم حرق المخلفات على نطاق واسع، ولكن حرقها على نحو غير ملائم أو حرق المواد غير الملائمة يتسبب في إطلاق الملوثات في الهواء وإطلاق بقايا الرماد.
– ويمكن أن تولد المواد المحروقة المحتوية على الكلور ديوكسينات وفيورانات، وهي مواد مسرطنة للإنسان ووُجدت صلة بينها وبين مجموعة من الآثار الضارة للصحة.
– ويمكن أن يؤدي حرق الفلزات الثقيلة أو المواد المحتوية على نسبة عالية من الفلزات (وخصوصاً الرصاص والزئبق والكادميوم) إلى انتشار الفلزات السامة في البيئة.
ا- المحارق الحديثة التي تعمل عند درجات حرارة تتراوح بين 850 درجة سلسيوس و1100 درجة سلسيوس والمزودة بمعدات خاصة للتخلص من الغازات هي فقط التي يمكن أن تمتثل للمعايير الدولية الخاصة بانبعاثات الديوكسينات والفيورانات.
– وتوجد الآن بدائل للحرق، مثل المعقمات العالية الضغط، ومعالجة البخار المتكاملة مع المزج الداخلي، والمعالجة الكيميائية.
التخلص الآمن من النفايات الطبيه والبيولوجيه للنفايات:
———————————————
* هناك مجموعة واسعة من التقنيات الحديثه للتخلص من النفايات الطبية، قبل أن تؤخذ المواد الناتجة عن عمليات التخلص هذه لمدافن القمامة الخاصة بهذا النوع من النفايات منها:
1. «التعقيم – Autoclaves». والمعروف أيضًا باسم التعقيم بالبخار، حيث يعتبر الطريقة الأكثر موثوقية لتدمير أي شكل من أشكال الحياة الميكروبية. نسبة كبيرة من النفايات التي يعالجها التقطيع والتعقيم بالبخار آمنة للمكب الصحي.
2. عمليات التخلص من النفايات بواسطة التطهير الكيميائي/ الميكانيكي، والتعرض للإشعاع المؤين لإتلاف أي حياة ميكروبية.
إدارة المخلفات الطبيه والبيولوجيه:
——————————————-
إن عدم الوعي بالأخطار الصحية المتعلقة بمخلفات الرعاية الصحية، والتدريب غير الملائم على الإدارة السليمة للمخلفات، وغياب نظم إدارة المخلفات والتخلص منها، ونقص الموارد المالية والبشرية، وانخفاض مستوى الأولوية المعطاة للموضوع، هي أشيع المشكلات ذات الصلة بمخلفات الرعاية الصحية.
– وهناك بلدان عديدة ليست لديها لوائح مناسبة أو لا تقوم بإنفاذ تلك اللوائح.
– وقد اشارت منظمه الصحه العالميه الى العناصر الرئيسية في مجال تحسين إدارة مخلفات الرعاية الصحية:
——————————————-
* بناء نظام شامل يتناول المسؤوليات وتخصيص الموارد ومناولة المخلفات والتخلّص منها.
– ويمثّل ذلك عملية طويلة الأجل تدعمها تحسينات تدريجية؛
مثل إذكاء الوعي بالمخاطر ذات الصلة بمخلفات الرعاية الصحية، والممارسات المأمونة .
* انتقاء الخيارات الإدارية المأمونة والصديقة للبيئة من أجل حماية الناس من الأخطار عند جمع المخلفات أو مناولتها أو تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلّص منها.
* ولا غنى عن الالتزام والدعم من جانب الحكومة حتى يتسنى إدخال تحسينات عالمية وطويلة الأجل، ولو أنّه يمكن اتخاذ إجراءات فورية على الصعيد المحلي.
وأخيرا: تعتبر مشكله اداره المخلفات الطبيه والبيولوجيه فى البلاد الناميه ومنخفضة الدخل مشكله صحيه متناميه.