والدان يتخليان عن طفلهمافي مطار إسرائيلي

والدان يتخليان عن طفلهمافي مطار إسرائيلي

رفض الزوجان دفع ثمن تذكرة طفلهما، فتركوه داخل عربة الأطفال واتجها نحو مركز الجوازات.

ولاحظ موظفو المطار ما حدث واتصلوا بالشرطة التي عثرت على الوالدين وأخذتهما للاستجواب.

حتجزت الشرطةا الإسرائيلية والدين يحملان جوازات سفر بلجيكية بعد ترك طفلهما عند نقطة تسجيل الوصول في

مطار بن جوريون بتل أبيب، قبل محاولتهما ركوب طائرة تابعة لشركة “Ryanair” وعدم شراء تذكرة للطفل.

وقال مدير مكتب ” Ryanair” إن الجميع في حالة صدمة لم نر شيئا كهذا من قبل، لم نتمكن من تصديق ما يحدث”.

وفى سياق أخر قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، إن إسرائيل لم تعد أقرب حليف للولايات المتحدة الأمريكية.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية،عن لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، حزنه الشديد عن أن بلاده لم تعد أقرب حليف للإدارة الأمريكية.

وأوضح لابيد أن إدارة الرئيس جو بايدن ترى أن إسرائيل في حالة تراجع بشأن الديمقراطية، وإن حاولت واشنطن الحفاظ على تلك العلاقات الثنائية بين البلدين، مضيفا أن الحكومة التي تولاها، حتى قبل شهر من الآن، قتلك ممن وصفهم بـالفلسطينيين الإرهابيين” بشكل كبير.

ووصف لابيد الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها حكومة فوضوية، فقدت السيطرة وأعداءها يتعرفون عليها بسرعة كبيرة، مشيرا إلى أنه ليس لديها سياسة موحدة في إدارة الأمن.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أن الحكومة المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينيت” قد اتخذت سلسلة من القرارات المهمة على خلفية موجة العمليات في مدينة القدس والتصعيد في مناطق الضفة الغربية.

ومن بين تلك الإجراءات الإسرائيلية، إغلاق منزل منفذ عملية القدس، خيري علقم، على الفور تمهيدا لهدمه، مع حرمان العائلات الفلسطينية الداعمة للمقاومة من الحقوق في التأمين الوطني والمزايا الأخرى، وتوسيع نطاق تراخيص الأسلحة للمستوطنين.

وشدد “الكابينيت” برئاسة نتنياهو على تعزيز المستوطنات والدفع بالمزيد من قوات الشرطة والجيش، واعتقالات واسعة النطاق وعمليات هادفة لجمع الأسلحة غير المرخصة.

ولم تقف الإجراءات الإسرائيلية عند هذا الحد، بل قررت زيادة الاقتحامات في مدن الضفة الغربية وخاصة نابلس وجنين.

وأصيب إسرائيليان اثنان، إثر عملية إطلاق نار في بلدة سلوان بالقدس، بعد ساعات من هجوم مسلح في مستوطنة النبي يعقوب في القدس الشرقية أسفر عن مقتل 8 إسرائيليين وإصابة آخرين.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن منفذ الهجوم يدعى علقم خيري، من مخيم شعفاط، شمال القدس، ويبلغ من العمر21 عاما، مشيرة إلى أنه تم قتل منفذ الهجوم، بعد تبادل إطلاق النار معه، حيث نفذ العملية باستخدام مسدس.

ويأتي ذلك بعد يومين من اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة ومخيم جنين، واعتلائه أسطح المنازل في المخيم، واندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز باتجاه السكان، ما أدى إلى مقتل 10 فلسطينيين.