إنتصار 6 أكتوبر .. نصر لمصر والأمة العربية
كتب/ أحمد الكومي
في ذكري 6 أكتوبر المجيد ..أتقدم بأسمي التهاني..وأطيب التمنيات.. للقائد عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقوات المسلحة وشعب مصر العظيم والأمه العربية بمناسبة الذكري ال47 لنصر أكتوبر المجيد الذي قدم فيه الجيش المصري أروع ملاحم البطولة والفداء، سطرها شهداء مصر بأحرف من نور الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن من أجل إستعادة الأرض والعزة والكرامة لمصرنا الغالية والعالم العربي،أعاده الله علي مصرنا والوطن العربي بالأمن والأمان والتقدم والإزدهار ..ويسعدني أن أهدي لحضراتكم هذا الشعر بمناسبة الإحتفال بالنصر العظيم
(حرب اكتوبر)….
– (حرب أكتوبر يوم فرحنا /وفخر لأجيال عمرنا/هزمنا فيه اليهود/بقيادة زعيمنا المعهود/في شهر رمضان الفريد/يوم عشرة منه بالتحديد/قبلها هتف أبويا للسادات/ومعاه زمايله الجنود/هنحارب.هنحارب. هنحارب/
رد عليهم السادات وقال/أصبروا عليا ياأبنائي/واسمعوا صوتي وندائي/وحدد الساعة2/يوم 6 أكتوبرعام73/
وعشان هتاف جنودنا البواسل
وقولهم الله أكبر/كأن الملايكة معاهم
وبتحارب وياهم/وكان النصر حليفهم
في كل توقيت وميعاد*افرحوا ياعرب ويامسلمين*بنصر الإسلام والمسلمين
وهزيمة اليهود/يوم 6 اكتوبر عام73/
إفتخر يامصري بأنور السادات
بهزيمته للصهاينة ولدول وأحزاب
باطلب من كل اللي يقرا نصي
إنه يدعي لكل قائد وجندي
مصرى وعربي *عايش أو متوفى)
كما أود أن أذكركم ببعض الكلمات التي ألقاها الرئيس الراحل أنور السادات علي العدو الصهيوني في عقر دارهم بالكنيست الإسرائيلي في غضون نصر أكتوبر المجيد وإسترداد أرض الفيروز الغالية بعد أن لقنهم درساً لن ينسوه وسيظل يدرس للأجيال ويذكره التاريخ بأنحاء العالم
وتضمن خطاب الزعيم المؤمن كالآتي…
( أتوجه من هذا المنبر إلي شعب إسرائيل وأتوجه بالكلمة الصادقة الخالصة وأقول لهم إنني أحمل رسالة أمن وأمان وسلام من شعب مصر الذي لا يعرف التعصب ويعيش أبنائه المسلمين والمسيحيين واليهود بروح المودة والحب والتسامح ،فياكل رجل وإمرأة وطفل فى إسرائيل شجعوا قياداتكم على نضال السلام ولتتجه الجهود إلى بناء صرح شامخ للسلام، بدلاً من بناء القلاع والمخابئ المحصنة بصواريخ الدمار، قدموا للعالم كله، صورة الإنسان الجديد،فى هذه المنطقة، بشروا أبناءكم أن ما مضى، هو آخر الحروب ونهاية الآلام، وأن ما هو قادم هو البداية الجديدة للحياة الجديدة بالحب والخير والحرية والسلام، وياأيتها الأم الثكلى وياأيتها الزوجة المترملة وياأيها الإبن الذى فقد الأخ والأب، ياكل ضحايا الحروب املأوا الأرض والفضاء، بتراتيل السلام، املأوا الصدور والقلوب، بآمال السلام.
كما أود أن أوجه نصيحتي لبعض الأفراد ضعفاء النفوس الذين يحملون الجنسية وينساقوا للجماعات المتطرفة أو أطراف تريد السوء لمصر بتلك الآونه ،وأقول لهم :- تعلموا من الشهداء المخلصين أصحاب العزة والكرامة واقتدوا بهم فهم فخر للوطن مثل نسر مصر الشهيد عاطف السادات وغيره من القاده والجنود الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم الغالي فقد قال أعز القائلين( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان) ،وأقول لأي دولة تخطط أو تتدبر أو تحلم بالإضرار بمصر سيكون مصيركم التدمير والهلاك علي أيدي جنود مصر فمصر ولاده وأولادها مخلصين للوطن ومستعدون للفداء بأرواحهم بأي وقت من أجل عزة وكرامة مصر الغالية واستقرارها
وأدعوا الله لمصر الكنانة بالأمن والأمان والرخاء ولشعبها العظيم بالتوحد والنصر علي الأعداء، حفظ الله مصر وشعبها العظيم.
تحيا مصر * تحيا مصر * تحيا مصر