اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا يحتفل بذكرى ميلاد الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري
احتفل اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية بذكرى مرور 125 عامًا على ميلاد الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري (1899م–1997م).
أقام الاتحاد أمسية ثقافية تحدث فيها المفكر العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، وحضرها الدكتور حلمي الحديدي رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية، والسفير العراقي في القاهرة الدكتور قحطان طه خلف، ووزير الصحة الأسبق الدكتور عمرو حلمي، والقيادي في منظمة تضامن الشعوب الإفريقية الآسيوية عصام شيحة، ولفيف من المثقفين والشخصيات العامة من مصر والعراق وسوريا واليمن وإندونيسيا.
افتتح الأمين العام لاتحاد كتاب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية الأمسية الثقافية مرحبًا بضيوف الاتحاد، وقال: إن الجواهري اسم كبير في الأدب العربي الحديث والمعاصر، وقد كان شاهدًا على عصر بأكمله، حيث عاش العراق الملكية والجمهورية، كما عاش الحقب الجمهورية المتتالية، حتى أنّ تاريخه يبدو وكأنه التاريخ الثقافي للعراق.
ألقى الدكتور عبد الحسين شعبان محاضرة شاملة عن الشعر والسياسة في رحلة الجواهري، وعرض لتجربة عمل الجواهري في البلاط الملكي العراقي في عهد الملك فيصل الأول، وعن علاقته مع الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم الذي قاد العراق منذ عام 1958، وهى العلاقة التي بدأت ودودة للغاية حيث زار عبد الكريم قاسم الجواهري في منزله، ثم انقلب الزعيم على الشاعر، إثر مقال كتبه الجواهري عن أوضاع بعض الريفيات العراقيات البائسات، وهو التوتر الذي أظهر على السطح إطراءً من الجواهري لرئيس الوزراء العراقي في العهد الملكي نوري السعيد، كان قد كتبه الجواهري على نسخة كتاب أهداه له. وقد انتهى الأمر بمغادرة الجواهري إلى لبنان ومنه إلى التشيك حيث أقام هناك سبع سنوات، أسماها السبع العجاف.
وروى الدكتور شعبان جوانب من كتابه “جواهر الجواهري” ولقاءاته المتعددة مع الشاعر الكبير، وقال: إن الجواهري لديه تناقضات عديدة، وهو نفسه يقول أنه ولد في بيئة متناقضة، والتناقض في حياتي وأعمالي يتسق مع نشأتي. وقد كانت صلاته بالملك ثم بالزعيم عبد الكريم قاسم ثم نفيه وسحب الجنسية منه.. هى استمرار لبيئة التناقضات التي نشأ فيها.
واختتم الدكتور عبد الحسين شعبان: كان الجواهري يملأ السمع والبصر، وكان صديقًا لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، وقد أضاف طه حسين له كلمة في إحدى قصائده. كما امتدح الجواهري طه حسين في قصيدة مميزة.
من جانبه أشاد الدكتور حلمي الحديدي بالاحتفاء بالجواهري، كما تساءل عن غياب الأسماء الكبرى في الثقافة العربية على نحو ما كان في عقود سابقة.
ودعا السفير العراقي في القاهرة قحطان طه خلف إلى إقامة تمثال لطه حسين في العراق وتمثال للجواهري في مصر، وقال: إن الجواهري هو أشهر ما أنجبت بلادنا بعد المتنبي.
في نهاية الأمسية قام الدكتور حلمي الحديدي والكاتب أحمد المسلماني والسفير قحطان طه خلف بتسليم وسام التميز للدكتور عبد الحسين شعبان عن كتابه “جواهر الجواهري”.
يذكر أن اتحاد كتاب إفريقيا وآسيا قد تأسس عام ١٩٥٨ في سريلانكا، وعقد مؤتمره التأسيسي في تركيا، ثم انضمت إليه أمريكا اللاتينية بعد مؤتمر الاتحاد في فيتنام عام ٢٠١٣، وحينما تولي الأديب يوسف السباعي وزير الثقافة المصري الأسبق قيادة الاتحاد قام بنقل مقره إلي القاهر
اقرأ أيضًا:
رفض الإبادة الممنهجة فى غزة ومساعى نقل الحرب لبلادنا
شكوك بين الديمقراطيين حول قدرة بايدن على هزيمة ترامب
إطلاق 5 ملايين رسالة إرشادية للمعتمرين عبر الشاشات الإلكترونية
الاحتلال لقطاع غزة والضفة الغربية والقدس
زيزو وفتوح يحصلان على راحة من تدريبات الزمالك بعد الانضمام للمنتخب
دكتور يوسف شلتوت اخصائي أمراض النساء والتوليد في حوار خاص للرأي العام المصري والإجابة عن أهم الأسئلة المتداولة
الصحة: فحص 5 ملايين و474 ألف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.