احلام طي السحاب
احلام طي السحاب–
أيمكن أن يطوي السحاب احلامنا وسط غيومه السائرة ليمطرها علينا في وقت ما حين نحتاج إليها-ام تظل كطائر مهاجر..يبحث عن نافذة مشرعة بدون أقفال-لربما يبحث عن سطح له في عتمة الجدائل يلمع بريقًا -او لربما تعصفُ الريحُ بها كشجرة بين وُريقاتِها الغضَّةِ الدانيه-فتبدأ رحلة الأمل العظيم وينكسر السؤال خلف الأفق في مبسمه و يشتعل السؤال-وتبقى تلحّ حتى يآتي الخيال فسيل الضياء
فوق الوجوه الضاحكات وما يزال أمام الروض المندى والرحيق-ويملأ الأفق عطراً -ونوافذ بيض، وآلاف النجوم
تضيئ وطائرة تروم ويعود الحلم – بالذي قد كان يوما..
يحمل الذكرى على شعاعا.به .مضض من الشوق-
فيهتك سر السرابِ ويبدد حلم الرمالِ الهاجعاتِ على الظـما
وحسبك .. هذه الأنغام .. والأنسام والأحلام و موكب الأنوار كيف سيغدوحينئذ يعيد نجوى الأشواق وينبت الأرض أزهاراً ، وازهارا ويهطل غيثاً ويصنع لونا من الأفق خلابا-فترى ورداً وعنابا-وترى العيون مضاءة من خلف الجدار ببسمة الثغر الطفولية..منتظرة سحابة الاحلام-
(بقلمي أشرف عزالدين محمود )