استمرار الحملة الإعلامية ندوة “الحد من المخلفات الإلكترونية والكهربائية الواقع الحلول” بجامعة السويس
كتب /أشرف الجمال
تنفيذا لرؤية الدولة المصرية الجديدة والحديثة وبتوجيهات الاستاذ الدكتور السيد الشرقاوى رئيس جامعة السويس بإستمرار فعالية الحملة الإعلامية التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات (بيئتنا حياتنا -بايدينا نحميها) بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة السويس فى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للإعلام بالسويس وجهاز شئون البيئه فرع السويس بندوة حول الحد من المخلفات الإلكترونية والكهربائية الواقع والحلول حاضر فيها الاستاذ الدكتور باسم عونى أستاذ بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة السويس بحضور دكتورة انتصار الحجازى مدير الإعلام والتدريب بجهاز شئون البيئة فرع السويس
—وقد تحدث دكتور بسام حول ان زيادة النفايات الإلكترونية على مستوى العالم مشكلة عامة وعلى مستوى مصر خاصة أصبحت مقلقة ومثيرة للاهتمام. حيث إن تأثير النفايات الإلكترونية ليس بيئيًا فقط وانما يمتد ليشمل نواحي متعددة مثل الصحة والموارد الطبيعية وتتفاقم المشكلة اكثر في الدول النامية التي ليس لديها الية منظمة لمتابعة وإدارة المخلفات الالكترونية وترتب علي الافتقار إلى اللوائح المنظمة، تعرض المتعاملين “غير الرسميين” للمواد الخطرة التي تؤثر على صحتهم وصحة.
— وأشار بسام إلى أن المجتمعات العمرانية التي تعيش بالقرب من أماكن تجميع المخلفات والتعامل معه هذا بالإضافة لكون هذا القطاع غير الرسمي جاذب للعمالة من الاطفال والنساء في ظل ظروف عمل غير قانونية وقاسية كما يترتب على الافتقار إلى اللوائح إلى فقدان الفرص الإقتصادية الرئيسية المرتبطة بتطوير صناعة إعادة التدوير من أجل المناولة الآمنة للمواد المستعادة من النفايات الإلكترونية واكد أنه فى أضعف تقدير فقد تحتوي النفايات الإلكترونية على ما يصل إلى 60 مادة مختلفة بما في ذلك المعادن الثمينة والنادرة بقيمة اقتصادية تقدر بـ 56 مليار دولار امريكي
— واضاف بسام ان مصر هي إحدى الدول التي تفتقر إلى السياسات واللوائح الفعالة المخصصة للنفايات الإلكترونية، وبالتالي يفقد الاقتصاد المصري العديد من الإمكانات الاقتصادية وفرص خلق فرص العمل المرتبطة بتطوير قطاع المخلفات الإلكترونية وكذلك مواجهة التحديات البيئية والصحية الرئيسية بسبب سوء المعاملة
— وتحدثت دكتورة إنتصار حول الإقتصاد الأخضر وخصائص مشتركة ناشئة لمفهوم الإقتصاد الأخضر والمواد والنفايات الخطرة وأكدت على مخاطر المخلفات الإلكترونية التى تهدد الانسان والبيئة وعرفت الحجازى النفايات الإلكترونية وكيفية التخلص منها كما عرضت اكثر الدول إنتاجا للنفايات الإلكترونية النرويج وبريطانيا وسويسرا والدنمارك كما أشارت إلى حلول ومقترحات للحد من المخلفات الإلكترونيه منها توفير مصانع متخصصة لتدوير النفايات الإلكترونية وإعادة استخدامها بالطرق الصحيحة والقيام بحملات توعية للجميع فئات المجتمع وتشجيع البحث العلمى فى مجال التاثيرات التى تنجم من النفايات الإلكترونية على البيئه والصحة واخيرا وضع معايير واشتراطات السلامه الصحية والبيئة للشركات المصنعة للأجهزة الكهربائية