بقلم/ فتحي موافي الجويلي
أحمل بين طياتى آلم وحزن وشجن
كم هذا عليي ثقيل
فتصبرت والصبر مفتاح الفرج
كم انا جبل عميق..
زارنى الشوق والحنين
فاكتسى وجه بتعاسه السنين
فكم حياتى مؤلمه وفؤادي دفين
يحمل الأوزار طوعا والأثام ولا يلين..
دمرتنى الحياة وقست عليى الظنون
تبرأت من الهموم والشياطين
فهل هى عنى تمضى وتستكين
متى طيفى يقرأ العيون..
ونبضى يلازم النفس والروح
ويدق القلب مره دون خوف
متى يرى الظل النور
اكتفيت شكوى المظلوم..
ودفنت الدموع والجروح
انا ولست أنت من جفأه النوم
أنا المتيم بالسهر والشروق
وينتابني العشق المكنون..
وجنون يلتحمه الشوق
ومفتون بالكلمات والحروف
مسكون بالصمت والسكون
شوقك يؤلمنى..
وأفتقد كل ما فيك.
فلا تلومونى ..ولا تلموا حروفى
ما زالت تنبتى بين أناملى
وأبدا. .لن تغيبى..
فتحي موافي الجويلي.