الأُرجوان المسائي
– بقلمي أشرف عزالدين محمود
فلنسير معا على إيقاع هذا الحرف، لنرى ضحكات مشمــــسةٍ بخبايا اللحن الفريد، هسيس ومسالك هينمةٍ
متدافعة الأضواء،النجم فيها يغزل أغنية الصيف،بلونٌ محتملُ التّكوينَ كريماً يوقظُ،الليل ليمزج عنبره..ليهدينا قرنفلةَ الأسفارِ إلى خطّ يصير خطوطـــاً معجبةً،مُبْتسمًا ببسمةَ حبِّ،بحفيف الشوقِ ..بواديـــهِ الأَغــنِّ أكُُفٌّ من ورودِ
وزهور لا تذبل،بارداتِ العِطْرِ مرّتْ عذْبةً فوق خدودِ،المساء، تغْري السماءِ بالمطر في ليلة الوصِف والمساءِ الحُلْوِ من سِحْر وفنِّ و سعادة،وفجر قريب يعود فيحلم بالفيافي والسماء وحبالَ الحياهْ ونوافذ بيض، منورة وآلاف النجوم،والليل يحاصر القمر،فينسجُ من حريرِه نسيمِهِ،برحيق الأحلامِ… وبخمرة الأمل..آيات.من التفاؤل ثرة، و أغنيات من الفرح مرددة
بالمساء وباللقاء،ترقص الكلمات على أنغام عازفة بأوتار القلب،ويرتسم البحر على الأفق،وريثما يطلع الصباح،يحضر الحلم قبل الصباح .وتقف قائمة الشمس على أكتافنا في الفجر،فيسقط في درب الشمس الساخنة الضوء،لتنثرَ فوقَ الأكفّ.الأزهار البيضاءِملئ بسنابلُ الآمالْ،…..تلك قصة زهور لا تذبل..