كتب – محمد سعد
أكد أعضاء البرلمان العربي للطفل أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلهم الأطفال العرب للتفوق والحضور في الميدان العربي والدولي بشكل ناجح وفاعل، وذلك عبر الكثير من المبادرات والفعاليات التي ترتقي بأداء الطفل العربي، وتجعله قادراً على مواجهة التحديات، والنهوض بالواقع، وتحقيق طموحاته واحلامه في بناء صرح كبير لسعادة ونجاح الطفل العربي.
جاءت هذه الكلمة في ضوء الإستعدادات الحالية التي يقوم بها البرلمان العربي للطفل -ومقره الشارقة – لإقامة الجلسة الرابعة للفترة بين 19-23 من يوليو الحالي وتتضمن العديد من الفعاليات والورش (عن بعد).
وكان أول المتحدثين أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، حيث بين أن الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل هي جلسة استثنائية بكل المقاييس، وستعزز من قوة حضور الطفل العربي، وقدرته على الإستجابة للتحديات وتحويلها الى فرص، وتضيف بصمة جديدة له من شأنها أن ترتقي بمستوى أدائه وتنقله من مجرد الحضور الى أعلى درجة ممكنة من التنافسية مع أطفال العالم.
من جهته قال رئيس البرلمان العربي للطفل وليد عمر العطا: “لقد وضعنا في الجلسة الأولى حجر الأساس لعملنا اللاحق، وبدأنا رسم مسيرة المستقبل المشرق للطفل العربي، وسنستمر على هذا الاتجاه، كما سيتم إقامة الجلسة الرابعة باستخدام تقنية الاتصال (عن بعد) على الرغم بعض مشاكل الاتصال في بعض الدول العربية، ويكفي أنها ستكون اول تجربة على مستوى العالم يقيمها الاطفال كجلسة برلمانية في ظل الواقع الصحي العالمي الحالي، ونحن فخورن بهذا الإنجاز، وسنخرج منه بكل التوصيات الممكنة التي تخدم الطفل العربي”.
على صعيد متصل قال عبد الوهاب مؤيد الرفاعي النائب الاول لرئيس البرلمان العربي للطفل: “إن الرسالة التي أردنا إيصالها من خلال المشاركة بالجلسة الرابعة هي مدى اهمية دور الطفل العربي في المجتمعات التي يقطنها، وكيف يمكنه أن يلعب دوراً مهماً في حياة الجميع، لاسيما وأنه أصبح مؤهلاً فكرياً وتقنياً لتجاوز كل التحديات الممكنة، وصار قادراً على أخذ دورة الطبيعي في البناء والتقدم الحضاري”.
في الإطار ذاته قال عمر قاسم المعايطة النائب الثاني لرئيس البرلمان العربي للطفل:”سنحصد إعجاب العالم العربي بما يقدمه أطفال البرلمان العربي الذي يمثلهم خير تمثيل، وسنهتم دائماً بكل الأمور التي تستحوذ على اهتمامات الأطفال ليكون على تواصل مع الطفل العربي الآخر، وأطفال العالم، ولدي بعض المقترحات التي أأمل تقديمها خلال الجلسة الرابعة، ومن خلال المناقشة أطمح لأن تؤدي إلى نقلة نوعية في مسيرة الطفل العربي”.
وقالت ديما عدي رئيسة لجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي للطفل:” سبق للجنة حقوق الطفل في البرلمان العربي للطفل أن قدمت تقريراً يتضمن مقترحات لحماية الطفل العربي من الظواهر السلبية في مختلف الجوانب الصحية، التعليمية، الثقافية، الإجتماعية و الإطفال أصحاب الهمم، وجميع هذه المقترحات تتضمن خطط وأفكار للنهوض بواقع الطفل العربي و إستثمار مواهبه و قدراته”
وأضافت:” في ظل الأزمة الراهنة، حيث أن العالم و البلدان العربية تعاني من جائحة كورونا تعتبر شريحة الطفولة من أكثر شرائح المجتمع تأثرًا حيث يعصف هذا الفيروس بالركائز الأساسية للحياة اليومية للأطفال ولأن الإستثمار الحقيقي للمستقبل يبدأ بإستثمار الطفولة و مواهبها، فهذه فرصة جبارة لإكتشاف مواهب الأطفال واليافعين و إستثمارها و تنميتها بالقراءة و الممارسة و إكتشاف الذات”.
محطتنا الأخيرة كانت مع منى السعيدي رئيسة لجنة الأنشطة في البرلمان العربي للطفل حيث قالت:” إن الأزمة لم تكن سهلة على الكبار والبالغين لذلك هي صعبة أيضاً على الطفل وهو في عمر الحركة والتلقي والإستغلال الإيجابي، لكن، وفي ضوء البرامج العديدة المتوافرة، قام الطفل بإستغلالها وركز على رفع المستوى التوعوي والثقافي لتحدث أثرها الإيجابي في الفكر والسلوك، وتنعطف بالطفل إلى مسارات من شأنها خدمة قضاياه ومعالجة همومه ومشكلاته، ومن خلال البرلمان العربي للطفل ستكون هناك الكثير من الخطوات الإيجابية في المستقبل القريب.