أخبار مصر
حفل الافتتاح الرئاسي للدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول “ايجبس 2022
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية أصحاب المعالي
حفل الافتتاح الرئاسي للدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول “ايجبس 2022
كتبت: إنتصار محفوظ سرحان
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي – رئيس جمهورية مصر العربية
أصحاب المعالي
السيدات والسادة الحضور
إنه لمن دواعي سروري أن نجتمع سوياً مجدداً في حفل الافتتاح السنوي لمؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول “ايجبس” في نسخته الخامسة، والذي أصبح خلال السنوات القليلة الماضية قبلة وتاريخاً مهماً على أجندة الطاقة الدولية.
اسمحوا لي في البداية أن أتوجه بالشكر لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه المستمر لقطاع البترول، وعلى رعايته المستمرة وتشريفه لافتتاح مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول.
فقد كان تشريف سيادته أهم عوامل نجاح المؤتمر على مدار السنوات الماضية، مما ساهم في التوسع والنمو الذي تشهده الدورة الحالية من المؤتمر هذا العام، حيث أصبح مؤتمر ومعرض “ايجبس” نافذة لصناعة البترول والغاز لمصر وشمال افريقيا وشرق المتوسط. وقد نجح المؤتمر في أن يكون منصة فاعلة يلتقي فيه المسؤولين والوزراء والرؤساء التنفيذيين ورجال الأعمال بصناعة النفط والغاز.
السيد الرئيس
الحضور الكريم
على مدي السنوات السبع الماضية، وبفضل القيادة السياسية كتبنا سوياً إحدى أهم حلقات التاريخ على مر العصور، تحت عنوان “بناء مصر المستقبل نحو حياة أفضل للمواطنين”، فانطلقت المشروعات القومية الكبرى في مختلف المجالات، ما بين مدن جديدة، وإسكان اجتماعي، وتحديث شامل لشبكة الطرق القومية، ومشروعات النقل الحديثة وزراعة المليون ونصف مليون فدان، والصوب الزراعية والمزارع السمكية، والموانئ، والمطارات، ومشروعات الطاقة العملاقة ، والعاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المشروعات الصناعية العملاقة،
وصولًا إلى المشروع القومي الأهم لتنمية الريف المصري “حياة كريمة” والذي يسعى إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من “أربعة آلاف” قرية من أجل تحقيق تنمية مستدامة، وتحسين جودة الحياة لنحو 60 مليون مواطن ليُسَطِر بحروف مضيئة انطلاق الجمهورية الجديدة.
وطوال السبع سنوات الماضية، ظل المواطن المصري قبلة عمل الدولة، حيث سعت الدولة بثبات لتحقيق الاستقرار والتنمية لترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والكرامة والإنسانية، وكذلك بناء الإنسان المصري بناءً متكاملًا صحيًا وثقافيًا كي يواكب تطلعاته نحو مستقبل أفضل يليق به.
وجاءت أزمة كورونا العالمية اختبارًا قويًا أثبت لنا أننا نمضي في الطريق الصحيح، نتيجة الإصلاحات التي شهدتها مصر في مختلف المجالات مما قللت من تأثير تداعياتها السلبية، واستطاعت تحقيق نمو اقتصادي إيجابي خلال العام المالي ٢٠١٩/٢٠٢٠ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
السيد الرئيس
السيدات والسادة الحضور
انتهج قطاع البترول نهج الدولة، واضعاً نصب أعينه المواطن المصري، متسلحاً ببرنامج الإصلاح الاقتصادي، فانطلقنا نحو العمل بمنهج علمي وبشكل استباقي بالتوازي مع تطوير نظم السياسات والاستراتيجيات المتبعة لضمان استدامة الطاقة، وذلك من خلال:
أولاً: إعداد استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام ٢٠٣٥ بالاشتراك مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بهدف دمج أهداف قطاع الطاقة في الاعتماد على الغاز الطبيعي والطاقات المتجددة ورؤية مصر ٢٠٣٠ في استراتيجية متكاملة تستهدف الوصول إلى المزيج الأمثل للطاقة والأكثر استدامة.
ثانياً: تبني استراتيجية تطوير وتحديث قطاع البترول والتي ساهمت في تعزيز قدرته على مواكبة الحداثة والمتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية، وجذب المزيد من الاستثمارات، وزيادة مساهمته في التنمية الشاملة لتحقيق الاستفادة الاقتصادية المُثلى في ضوء الرؤية المصرية.
ثالثاً: تحديد ٣ محاور عمل استراتيجية للقطاع وهي تأمين إمدادات الطاقة وتحقيق الاستدامة المالية وتحسين نظم إدارة القطاع.
رابعاً: وضع استراتيجية جديدة موحدة للمسؤولية المجتمعية لشركات قطاع البترول الوطنية والأجنبية تماشيًا مع استراتيجية الدولة والمبادرات الرئاسية للنهوض بمستوى حياة المواطن. وتم تشكيل لجنة عليا للإشراف على تنفيذ محاور هذه الاستراتيجية.
وقد ساهمت تلك السياسات في تحويل التحديات التي واجهت مصر إلى قصص نجاح مبهرة أشاد بها العالم وجنى ثمارها أبناء هذا الوطن، ويُعد من أبرز الإنجازات خلال العامين الماضيين ٢٠٢٠ و٢٠٢١:
• ارتفاع صادرات قطاع البترول المصري خلال عام ٢٠٢١ بنسبة ٨٥٪ لتصل إلى حوالي ١٣ مليار دولار.
• تحقيق فائض في الميزان التجاري البترولي بدءًا من عام ٢٠٢٠ لأول مرة بعد سنوات من تحقيق عجز، حيث بلغ الفائض عام ٢٠٢١ حوالي 2.9 مليار دولار.
• نجح قطاع البترول في توقيع 37 اتفاقية بترولية مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز باستثمارات حدها الأدنى يصل إلى 8.1 مليار دولار، وتمكنا من جذب عدد من شركات البترول العالمية الكبرى لأول مرة في مجال البحث والاستكشاف.
• استمرت معدلات توصيل الغاز الطبيعي عند مستوى حوالي 1.2 مليون وحدة سكنية سنويًا للعام الثالث على التوالي بالرغم من الجائحة، حيث وصل إجمالي عدد الوحدات السكنية التي تعمل بالغاز الطبيعى حالياً إلى أكثر من 13 مليون وحدة وتصل الى 13.5 مليون في يونية القادم، تخدم 57 مليون مواطن مما يرفع العبء عن الدولة في توفير 250 مليون أسطوانة بوتاجاز سنوياً، بما يؤدي لتوفير دعم يُقدر بحوالي 20 مليار جنيه سنوياً.
• ومن المستهدف عند انتهاء موعد المرحلة الأولي من مشروع حياة كريمة في يونيو القادم تنفيذ شبكات غاز طبيعي تتيح خدمة توصيل الغاز الطبيعي إلى حوالي 500 ألف وحدة سكنية.
• نجح قطاع البترول تنفيذاً للمبادرة الرئاسية في تحويل نحو ٤٢٠ ألف سيارة للعمل بالغاز بخلاف ما يتم إضافته من خلال مبادرة إحلال السيارات المتقادمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز.
• كما شهد عام ٢٠٢١ طفرة في عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي المضغوط، فخلال عام واحد تمكننا من زيادة عدد المحطات العاملة لتصل إلى نحو ٦٠٠ محطة بخلاف ٤٠٠ محطة جاري الانتهاء من تنفيذها خ
إقرأ ايضا
- نماذج قصصية رائدة للكاتب يوسف إدريس بثقافة الدقهلية
- محافظ القليوبية يتفقد طريق خط 12 و أعمال تطوير كوبري عرابي وأعمال النظافة بشوارع مدينة شبرا الخيمة
- رؤيه جديده تليق بالجمهورية الجديدة.. ضخ دماء شابة بحزب حماة الوطن بالإسكندرية
- محافظ المنوفية ورئيس شركة المياه يضعان حجر أساس إنشاء المبني الإداري الجديد للشركة
- محافظ الشرقية يُتابع أداء ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.