الباعة الجائلين وصل انتشارهم الى مرأى اقسام الشرطة .
بقلم : نبيل قسطندى قلينى
ظاهرة الباعة الجائلين فى الشارع بدأت فى النمو فى خمسينيات وستينيات القرن الماضى، ثم تفشت مع عقود حكم السادات ومبارك ومن بعدهما الإخوان، وحتى يومنا هذا، إلا أن القاسم المشترك بين هذه الأنظمة المتعددة هو التعامل معها بتجاهل شديد !
نلاحظ فى شارعى طلعت حرب و26 يوليو وملحقاتهما، وفى ميدانى العتبة والجيزة وما يشبه هذه الأماكن فى كل محافظات مصر، ثمة سخط جماهيرى على سيطرة الباعة الجائلين والعصابات التى تحمى قطاعات منهم على الشوارع إلى حد منع حركة المرور، فضلا عن المناوشات والتحرشات والسرقات.
الخطورة تكمن فى انتشار الباعة الجائلين بجوار القسم بمنطقة العتبة ، بل ان بعضهم يبيع الموبايلات المسروقة امام القسم بشارع عبد العزيز .
استحالة ان تمر اى سيارة عادية
او سيارة اسعاف او مطافئ فى وقت اقل من عشرون دقيقة وذلك من منطقة باب الشعرية الى العتبة، بسبب الباعة الجائلين لانهم يفترشون الشارع .
الحملات التى تتم بعض الباعة الجائلين يعرف بها مسبقا بسبب تعاون بعض الفاسدين معهم وبمجرد انصرافها ماهى الادقائق معدودة ويرجع الباعة الجائلين الى اماكنهم .
حل مشكلة انتشار الباعة الجائلين يجب أن يتم بتقنين أوضاعهم بما يحفظ شكل الشارع المصري واحترام القانون، وهيبة القسم
وفي الوقت نفسه من دون قطع أرزاقهم، بالتأكيد يجب على الحكومة على مقاومة تلك الظاهرة.