التجسس الإلكترونى.. ترامب يعارض بومبيو ويدافع عن روسيا

كتب /ايمن بحر

اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب . هون الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى أول تعليق له على إختراق بيانات الحكومة الأمريكية من خطورة وتأثير حملة التجسس الإلكترونى على بلاده. وخلافاً لوزير خارجيته بومبيو، إستبعد أن تكون روسيا وراء الهجوم واتهم الصين.
ترامب يقلل من خطورة الهجوم الإلكترونة فى الولايات المتحدة والدور المنسوب لروسيا أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن من يقف وراء الهجوم الإلكترونى واسع النطاق على مؤسسات الإدارة الأمريكية ليست هى روسيا بالضرورة وإنما الصين على الأرجح. يأتى هذا على خلاف ما ذكره وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الذى إتهم روسيا بالهجوم الإلكترونى على المؤسسات الأمريكية.
وكتب ترامب على موقع تويتر السبت (19 ديسمبر/ كانون الأول 2020) بعد أن ظل صامتاً عدة أيام بشأن هذا الهجوم إن روسيا تتهم دائماً فى حالة حدوث شئ ما. وقال ترامب إنه قد تكون الصين أيضاً هى من قام بهذا مبيناً أن هذا الخيار لم تتم مناقشته لأسباب مالية فى الغالب على حد قوله.
وكان وزير الخارجية مايك بومبيو القى باللوم على روسيا فى تنفيذ هجوم الكترونى واسع النطاق على مؤسسات الإدارة الأمريكية. وقال بومبيو فى مقابلة إذاعية مساء الجمعة (بالتوقيت المحلى) إنه يمكن الآن القول بوضوح الى حد ما أن الروس كانوا وراء الهجوم. ورفضت روسيا أى صلة لها بالهجوم.
وقلل ترامب من حجم ومخاطر الهجوم الإلكترونى فى تغريدته مشيراً الى أن ما أسماه الإعلام الكاذب يعرض الهجوم بصورة أكبر بكثير مما هو عليه فى الواقع. وكتب قائلاً: لقد تم إخبارى بشكل كامل وكل شئ تحت السيطرة
وصنفت الوكالة الأمريكية لأمن الإنترنت والبنية التحتية هجوم القرصنة على أنه خطر جسيم على الإدارة الإتحادية وحكومات الولايات والسلطات المحلية والبنية التحتية الحيوية ومؤسسات القطاع الخاص وقالت إن الهجوم إستمر على الأقل منذ آذار/ مارس الماضى حتى الآن.