التعليم والتنمية المستدامة بقلم سامح الشيخ
بقلم سامح الشيخ
يعتبر التعليم محور الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وأهمية العلم فى بناء عالم أكثر استدامة
فى مقالنا هذا سوف نستعرض أهم غايات الهدف الرابع وآليات العمل الممكنة لتحقيق أبعاد الهدف والوصول إلى ضمان التعليم الشامل والجيد للجميع مع تعزيز فرص التعليم مدى الحياه لجميع الأشخاص حول العالم لهذا يكمن القول بأن قد حان الوقت لتغيير جذري وشامل مع توفير الإرشادات والمقترحات لضمان وصول التعليم إلى الجميع حيث أنة لا يزال هناك أكثر من 50 مليون طفل فى سن الابتدائي بدون مدرسة كما يوجد فتاة من كل خمس فتيات لا تذهب إلى المدرسة ويظهر ذلك بوضوح أكثر فى افريقيا والبلدان النامية والمجتمعات ألتى بها صراعات داخلية وما صاحبها من زيادة فى معدلات الفقر ألتى أدت بالتبعية إلى زيادة عدد الأطفال خارج المدارس .
إن تحقيق التعليم الجيد والشامل هو أكثر الوسائل قوة وثبات لتحقيق أبعاد التنمية المستدامة فى التعليم حيث يكمل الهدف فى حصول جميع البنات والبنين على التعليم الابتدائي والاعدادى والثانوى المجانى بحلول عام 2030 ولتحقيق مبتغى الهدف يجب توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهنى الحديث والقضاء على الفوارق المادية والإجتماعية مع إتاحة فرص اكثر للتطوير و الابداع والابتكار لخدمة العملية التعليمية المستدامة
والعمل على توفير وتحديث الأبنية التعليمية مع استخدام نظم ومناهج تعليم حديثة ومتطورة وتعميم استخدام التكنولوجيا الحديثة داخل المدارس لخدمة التعليم المستدام وادماجة فى جميع برامج التعليم على جميع مستوياتة
كما يجب التأكيد على دعم المنح الدراسية والعمل على زيادتها خصوصاً فى البلدان النامية على الصعيد العالمى ومنح التدريب المهنى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرامج التقنية والهندسية والعلمية.
العمل على رفع مستوى المعلمين والقائمين على العملية التعليمية بتوفير دورات مكثفة عن كيفية استخدام أساليب الحديثة فى التعليم المستدام
واخيرا وليس اخرا تبقى الغاية الأسمى من الهدف هى ضمان أن يلم جميع الأشخاص الشباب وكبار السن رجال ونساء على حد سواء بالقراءة والكتابة والحساب بحلول عام 2030