التوحد من أخطر أمراض العصر
بقلم/ سامح شهاب
التوحد من أخطر الاضطرابات النمائية التي قد يصاب بها الطفل في حياته، وتظهر علامات هذا الاضطراب على الطفل في الثلاثة أعوام الأولى من حياته، والمشكلة تكمن في أن هذا المرض ليست له أعراض بدنية، أي أن الطفل لا يشكو من أي شيء، وقد لا يدرك الأبوين أن الابن مُصاب بالتوحد، فالتوحد يمثل لغزاً كبيرا فهو له سمات كثيرة تختلف شدتها من طفل إلي شخص لآخر ويصعب تشخيصه
والتوحد هو اضطراب في الجهاز العصبي للإنسان يؤثر على جميع جوانب النمو الممثلة في الجوانب النمائية الآتية بعد العناية بالنفس، والبعد اللغوي، والتواصلي، وكذلك البعد المعرفي، والجانب السلوكي.
بالإضافة إلى الجانب الجسدي، وأخيراً الجانب الأكاديمي، والاجتماعي، والجانب الحسي، والبعد الصحي، ويتجلى هذا الاضطراب في صورة قصور في السلوك في الجوانب السابق الإشارة إليها، منذ الولادة وحتى الوصول إلى سن الثالثة، وليس هناك سبب محدد وراء الإصابة بهذا الاضطراب، كذلك ليس هناك علاج نهائي له، وقد يحدث في بعض الحالات أن يمتلك الأطفال المصابين بهذا الاضطراب بقدرات وإمكانيات خاصة في عدد من النواحي والجوانب، والتدخل في مرحلة مبكرة من أفضل أساليب وطرق تحسين وضع الطفل
اقرأ أيضًا:
البنك الأهلي المصري يوقع اتفاقية مع مكتب أبو ظبي للصادرات لفتح خط ائتمان بقيمة 100 مليون
بنك مصر 50مليون جنيه لدعم مشروعات التمكين الاقتصادي بقرى “حياة كريمة” في 7 محافظات
رئيس «الرقابة الصحية»: «الجودة» هي الفارق بين الخدمة الصحية المنظمة والعشوائية
البنك الزراعي المصري يطلق قرضاً جديداً للمساهمة في مصروفات التعليم لأبناء المزارعين
دكتور عُمر الشوربجي مدرس و استشاري المناظير الجراحية النسائيه و المشيمة الملتصقه
الدكتور محمد حسن زيتون استشاري امراض الباطنة والسكر ودهون الدم في حوار خاص للرأي العام المصري
القنصلية الايطاليه بالاسكندرية تحتفل بمئويه سيد درويش بشدو الفنانه لقاء سويدان
بنك القاهرة يواصل تحقيق أرقاماً قياسية في نتائج أعماله خلال النصف الأول من عام 2023