الجزائر
رؤية الشيخ الشعراوي تنقذ الجزائر من الجفاف .. اليوم موعدها
نورا حامد
لجأت دولة الجزائر الشقيق إلى صلاة الاستسقاء بسبب تأخر هطول الغيث أي “الأمطار” لذلك أقيمت، اليوم السبت، عبر جميع مساجد الجزائر، صلاة الاستسقاء، تضرعا للمولى عز وجل أن يغيث العباد والبلاد، بعد تأخر نزول المطر، وفق الإذاعة الجزائرية.
وتعد صلاة الاستسقاء، التي تمت تأديتها صباح اليوم، سنة مؤكدة فى الفقه الإسلامى، تأسيا بعمل المصطفى عليه الصلاة والسلام، الذى ثبت عنه إقامة هذه الصلاة فى حالة تأخر الغيث .
تعريف صلاة الاستسقاء
الاستسقاءُ لُغةً كاستفعال الأمر، أي الطَّلب، وهنا تعني طلب السُّقيا، أي طلب أن يُنزل المطر من السَّماء ليُغيث الأرض وكلَّ شيءٍ حي، أمّا معناها اصطلاحاً، أي الطَّلب من الله سبحانه وتعالى أن يُنزل المطر بكيفيَّةٍ مخصوصة، وهذا عند الحاجة .
الدُّعاء بعد الخروج للاستسقاء الخروج إلى المُصلَّى والدعاء سنةٌ عن النَّبيِّ -عليه الصلاة والسلام-، وهذا كما ورد في الحديث السَّابق، وقد أجمع العلماء على ذلك، ومما ورد فيما دعى به النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاة الاستسقاء ما يأتي:
أدعية الاستسقاء
(اللهم اسقنا، اللهم اسقنا، اللهم اسقنا).
(اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والجبال، والآجام والظراب، والأودية ومنابت الشجر).
(اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً مريعاً نافعاً غير ضار، عاجلاً، غير آجل).
(اللهم اسقنا غيثاً هنيئاً، مريئاً مريعاً، غدقاً مجللاً، عاماً طبقاً، سحاً دائماً، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم إن بالعباد والبلاد والبهائم والخلق من اللأواء والجهد والفتك ما لا يشكو إلا إليك).
(اللهم أنبت لنا الزرع، وأدر لنا الضرع، واسقنا من بركات السماء، وأنبت لنا من بركات الأرض، اللهم ارفع عنا الجهد والجوع والعري، واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك، اللهم إنا نستغفرك، إنك كنت غفارًا فأرسل السماء علينا مدرارًا).
الجدير بالذكر
أسند إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي رئاسة بعثة الأزهر في دولة الجزائر عام 1963 ،و كان يرفض المنصب ،و في أحد الليالي ،و هو في خلوته غالبه النوم و حلم برؤيا أن شيخ ذو لحيه بيضاء مبتسم جميل
الوجه يقول له لماذا لا تأتي إلى الجزائر يا محمد ؟ هناك مسئوليه و مهمة كبيره تنتظرك و عند استيقاظه من النوم توكل على الله أن يذهب إلى الجزائر .
الأخذ بالعلم هو الأصلح
وعندما سافر الشيخ الشعراوي إلى الجزائر وجد البلاد والناس يعانون من عدم هطول الأمطار فتسبب الجفاف في كل مكان فأشار عليهم الإمام الجليل بصلاة الاستسقاء ،و في الميعاد المتفق عليه كان الشيخ الشعراوي هو الإمام في صلاة الإستسقاء و خلفه الشيخ بلقايد و شيوخ الازهر و الجزائر و جموع من الشعب و أثناء انتظارهم في المسجد و سخرية بعض من رجال الدولة من أن لا فائدة من صلاة الاستسقاء كانت الجزائر تسبح في سيول من الأمطار و أمدها الله بالغيث .
اقرأ أيضًا:
ندوات الإستخدام الخاطئ لمواقع التواصل الإجتماعي
الرئيس يوجه بمواصلة تطوير قطاع الأعمال والتوسع في استخدام السيارات الكهربائية
مجلس جامعة المنصورة يستعرض تقريرا عن الاختبارات الالكترونية بالجامعة
وزير الزراعة يبحث مع المستثمرين العرب والأجانب فرص الاستثمار الزراعي والسمكي في مصر
محافظ الإسكندرية: دمج شبكة الأمطار بالصرف الصحي تم بدون دراسة وتسبب في غرق الإسكندرية
الجيش المصري يتقدم في الترتيب العالمي والأول عربياً وافريقياً
نقدم لكم من خلال موقع (الرأى العام المصرى )، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.