الجندي الفلسطيني وتحرير فلسطين
بقلم : اشرف عمر
فلسطين بلد غريب لانها كانت قبل الاحتلال الصهيوني دوله تخصع للوصايه العثمانية والاحتلال الانجليزي ولكن بعد وعد بلفور المشؤوم وتامر كلاب السكك علي هذا الشعب من الخونه والمتامرين من كل انواع البشر فان هذه الدولة تم تقسيمها ليكون جزء منها دوله اسرائيل وتوزيع باقي اراضيها كجزء تحت الوصايه المصريه هو قطاع غزة في وقت من الاوقات والاخر وهو الضفه الغربيه والقدس وكانت تبعيتها للمملكة الاردنيه التي مازالت تعتقد انها تابعه لها وانها مستعمرة من قبل اسرائيل ولا يوجد بفلسطين جيش وطني يعني البلد دي مدبوحه وتم تشفيتها منذ زمن بعيد وتم التعامل مع شعبها علي اساس انه ناقص الاهلية ويحتاج الي وصايا
والان هذا الشعب بدا يتكاثر وينمو في التعداد السكاني وقد تجاوز في التعداد الخمس مليون في الداخل غير فلسطيني الشتات وتجد ان تقسيمه الشعب ايضا غريبه. منهم من هو في الخارج وتم ترتيب امورهم علي البقاء في المكان الذي يقيم فيه ومنهم من حصل علي جنسيات دول اخري وكذلك فئه تعيش في الخير اليهودي وفئه اخري ترزح تحت خط القهر والفقر وكل هذا يشير الي ان هذا الشعب منقسم علي حاله وان قضيته الخاصة بتحرير فلسطين ليست ضمن اولوياته لان هذا الشعب لم يتقدم منذ ان تم احتلال هذه الدوله قيد انمله ومزقتة الفتن ولم يكن له هدف واضح ولم يقم بتطوير بلادة في اطار منظم يضمن له ايجاد كيان منظم لهذا الشعب واقتصاد وتجيش الشعب باكملة ووضعه في اطار الجنديه الفلسطينيه مثلما تفعل اسرائيل فالشعبين بجوار بعضهما البعض لكن عند المقارنه تجد ان كل اسرائيلي جندي ومؤهل لبكون جندي وقت الحاجه في كل الميادين وكيان منظم اما الفلسطينين عكس ذلك تماما و هذا الامر ليس تقليلا من الشعب الفلسطيني وانما مازلت اؤكد ان القادر علي تحرير اي بلد من اي غازي لها هو شعبها لانه اعلم بطبيعه ارضها ومائها وحدوها وانه صاحب المصلحه الوحيد في تحرير بلدة والدفاع عنها والنهوض بها
لذلك فان تجارب الفلسطينين مع اليهود نتائجها صفر في كل المفاوضات وستظل هذه النتيجة كما هي وسيجد الفلسطينين انفسهم اما م تاكل لكامل الاراضي الفلسطينيه لانهم يتعاملوا مع عدو يعتمد علي سياسيه الارض الواقع او بلد السادة والعبيد
السياسة الفلسطينية حاليا علي المستوي الخارجي ليس فيها ثمه نمو بسبب السياسه الترامبيه التي اظهرت ضعف المنظمه الفلسطينيه ودهستها وانه لا تجديد في الادوات الخاصه بعرض القضية الفلسطينيه او فكر الاشخاص وقد ان الاوان الي ان يقوم الفلسطينين بتنظيم امورهم مرة اخري والقضاء علي خلافتهم وان يحيوا الوطنية في ابناء الشعب الفلسطيني وان يجعلوا من كل كل فلسطيني جندي يدافع عن تراب بلده وتحريرها من ايدي الاسرائيلين لانهم عندما سيتوحدوا ويجعلوا من انفسهم جنود فان هذا الامر سيشكل عبء علي الاسرائيلين يؤثر علي كل مناحي الحياه وسيدمر اقتصادهم وهذا يعجل بقبول التفاوص والتنازل الاسرائيلي
الفلسطيني الان لايوجد عندة ثمه شيء يخسرة اما الاسرائيلي اذا افتقد عامل الامان فان هذا يؤثر علي تواجده في داخل بلادة
لذلك ليس امام الفلسطينين الا ايجاد اليه مشتركه للتعايش المشترك فيما بينهما وان يحيوا المصلحه العليا للوطن قبل النزاعات علي من يكون حارسا لاسرائيل او منفذ لاجندات خارجيه مزقت بلدة وان يكون كل فلسطيني جندي للدفاع عن بلده وهدف لتنغيص حياه الاسرائيلين ان اقتضي الامر ذلك وان يكون واقعيا في تقديرة الامور فلن يحرر بلدة دول اخري ولن تحرك لها الجيوش لاسباب كثيرة مختلفة