الحب الحقيقي هو الحب الصادق النابع من القلب، والذي لا تشوبه تداخلات المصالح أو أي أمور أخرى، وهو رغبة الإنسان بوجود من يحبّ قربه لا أكثر، لو أردت التكلّم عن الحب وصدق مشاعره سيطول الحديث، كل ما أمكنني فعله أن أجمع لكم بعض الكلام الذي يصف الحب الحقيقي وصدقه. الحب الحقيقي.. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء.. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة.. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن ترمي لهم بطوق النجاة في لحظة الغرق.. وتبني لهم جسر الأمان في لحظات الخوف.. وتمنحهم ثوبك في لحظات العري كي تسترهم.. تم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تبيع دموعك كي تشتري لهم الفرح.. وتتراقص بينهم ألماً كي تمنحهم السعادة.. وتبكي بعيداً عنهم كي لا تفسد فرحهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تتحول إلى عكاز كي ترحم عجزهم.. وتتحول إلى مرآة كي تقوم عيوبهم.. وتتحول إلى مطر كي تبلل جفافهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن تخترع لهم الهواء عند اختناقهم.. وتنزف لهم دموعك عند عطشهم.. وتقتطع لهم من جسدك عند جوعهم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي هو أن تشعل أناملك كي تضيء لهم الطريق.. وتحرق أيامك كي تبث فيهم الدفء.. وتمنحهم عينيك بدون تردد كي تنير لهم الظلام.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن تساعدهم على الوقوف عند التعثر.. وتساعدهم على الفرح عند الحزن.. وتسعدهم على الأمل عند اليأس.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تحتفظ لهم في داخلك بمساحة جميلة من الأحلام.. ومساحة شاسعة من الرحمة والمودة.. وأن تملك قدرة فائقة على الغفران لهم مهما أساؤوا اليك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن ترد عنهم كلمات السوء في غيابهم.. وتحرص على بقائهم صفحة بيضاء في أعين الآخرين.. وتحفظهم مهما غابوا عنك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن تترجم إحساسهم إلى من يهمهم أمره.. وتحمل أحلامهم إلى من لا يكتمل حلمهم إلّا به.. وتدعو لهم بالسعادة مع سواك إذا كانت سعادتهم مع سواك.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن تمتص حزنهم وتمتلئي به.. وتنصت إلى همومهم وتتضخم بها.. وتحمل عنهم ما لا يستطيعون حمله من متاعب الحياة.. ثم لا تنتظر المقابل.. ! الحب الحقيقي.. هو أن تقدم لهم دعوة إلى الحياة حين يفقدون شهية الحياة.. وتقدم لهم دعوة للحلم حين يفقدون المعنى الجميل للحلم.. وتقدم لهم دعوة اللجوء إلى قلبك حين تغلق القلوب في وجوههم.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
الحب الحقيقي.. هو أن تتجرد من أنانيتك من أجلهم.. وأن لا تفرض عليهم مشاعرك وأحلامك.. وأن لا تصطاد قلوبهم في الماء العكر.. ثم لا تنتظر المقابل.. !
هذا هو الحب الحقيقي. الحب: فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى. الحب: ليس عاطفة ووجداناً فقط إنما هو طاقة وإنتاج. الحب: هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى. الحب: مثل أي لعبة يمارسها اثنان… في نهايتهما : أحدهما يربح… والآخر يخسر. الحب: تجربة وجودية عميقة تنتزع الإنسان من وحدته القاسية الباردة لكي تقدم له حرارة الحياة المشتركة الدافئة. الحب: فضيلة الفضائل… به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي… ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري. الحب: تجربة إنسانية معقدة… وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده… فيجعله يشعر وكأنه وُلد من جديد. الحب: هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة… واحات الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفظيع وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء. الحب: كالبحر حين تكون على شاطئه يقذفك بأمواجه بكرم فائق يستدرجك بلونه وصفائه وروعته ولكن حين تلقي بنفسك بين أحضانه لتبحث عن درره يغدر بك ويقذفك في أعماقه، ثم يقذف بك وأنت فاقد لإحساسك.
الحب: يبدأ بالسماع والنظر فيتولد عنه الاستحسان ثم يقوى فيصير مودة ثم تقوى المودة فتصير محبة ثم تقوى المحبة فتوجب الهوى فإذا قوي الهوى صار عشقاً ثم يزداد العشق فيصير تتييماً ثم يزداد التتييم فيصير ولهاً.. وهو قمة ما يبلغه المحب. الحب: ليس سلعة رخيصة نساوم بها كما نريد. الحب: لا يُقال له سحابة صيف وتزول.. الحب لا نصفه بفصل من الفصول الأربعة. الحب: ليس ورقة شجراً ساقطة ولا دمعة عابرة ولا أحلام ضائعة.. الحب ليس صورة ملونة ولا رسالة مزخرفة. الحب: ليس حروفاً مذهبة ولا سطوراً معلقة… ولا نغمة راقصة… الحب يا أبيض يا أسود.. ليس هناك وسطية ولا جدل يختلف عليه آثنان.
الحب: ليس قسوة تغلف بمرارة، ولا فضاء ضيق، ولا سراب مستحيل تحقيقه. الحب: سماء صافية، وبحراً هادئ، وبسمة حانية الحب.. يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان. الحب: ناراً تضوينا، الحب نبنيه بأيدينا فماءه يروينا وزاده يكفينا… هذا هو الحب… لمسة من الوفاء والعطاء لذا يجب أن يُعطى التقدير اللائق به… الحب يجب أن يكون وديعة مهذبة للغاية… وأن نأخذه بجدية… إذا أردنا أن يعشقنا من نريد أن نعشقه… الحب حرفان حاء وبعدها باء تذوب عند معانيها الأحباء!. الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك
أنتِ!. مشروع ابتسامة منك تضيء العالم بسحرها. جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه… ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه.
من السهل أن ينسى الإنسان نفسه… لكن من الصعب إن ينسى نفس سكنت نفسه. لا أحد يخاف على مثلك ولا يغار على بقدر غيرتك ولكن أتحداك أن تجدى حباً يوازى ماقدمته لك. من السهل أن يشتاق الإنسان لمن يحب لكن…من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليه. لم تستطع أن تقتلعني من جذور عالمي… ولم تكن قادر على مشاركتي فيه… ولم تستطع أن تهبني شيئا جديدا… فلماذا الاستمرار. عندما ينسج المرء ثياب مذكراته السوداء ويوشحها بلؤلؤ الأبيض يبقى هناك خيط مشع.
اقرأ أيضًا:
- كشف أبو الغيط الدور السوداني في مواجهة إسرائيل ومعركة العبور
- التجمع يناقش مقترح مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد ببني سويف
- الصحة: تفعيل خدمة الإقلاع عن التدخين في 14 عيادة بمستشفيات أمانة الصحة النفسية
- وزير الرياضة يهنىء منتخب مصر بالفوز بكأس إفريقيا للبومزا برواندا
- خليل: 30 يونيو ثورة أفرزت قائد عظيم.. وأنقذت المنطقة من طيور الظلام
ونقدم لكم من خلال موقع (الراي العام المصري)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، كأس مصر , دوري القسم الثاني , دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.