ما هية الحب ..وكيف هو ؟
– ما هية الحب ..وكيف هو ؟!
— بقلم/أشرف عزالدين محمود
– سأحدثكم اليوم يا أصدقائي عن….الحُبُّ الَّذي يلامَسَ الرُوح..
الحب العاصف الَّذي يحتَلَّ الضلوع والصُروح..
الحب الذي يخمد حرائق الروح لا الذي يلهِبَ نِيرانَها..
الحب الأبدْي ..الذي يَحميكِ.. ويؤويكـ ويخشى عَليكِ مِن عُيونِ الحَسِادٍ ..
الحب الذي يهوى..ويعشق مَهما القَلبُ تعدى.. وتحدى
القَلب والِعين متحد فيه عَلى طُولِ المَدى..
.وان وعد لا يخلف وإن وَصل ما ألذ وصله .. يُوفي بالوَعَدْ…ولا يبطيء او يتبطأ..
الحب لا خيار فيه أو أختيار وإن حدث وقدم لك الخيار في حياتك مِرارا – فبالتأكيد سيكونَ الهَوي سَيِّد الخَيارا..
وان عَشفت فلن تخفي شيئا – او كَيفَ تخفي مَا تبدي أعلانا..
الحب حين تشَدَ إليه رَحالك كُلَّ يَومٍ – فَليس سوى طريقك له طريقا..
هَوى الحب – يُسافِرُ في شرايينك لَيلاً نَهارا.. صباحا مساء… وإن جاء . يَومُ يَضعف فيه الحب- فلا يَزيدُ سوى غَرامُك احتراقا…
.فأين الحُبُّ فِي هَذا الزَّمانِ وإلى اين؟
-الحب ليس مَكانُهُ المقاهي والبارات.. أو السنيما والمسرح والأستديوهات.. أو الأوراقُ والسُّطورْ..والگراسات..
الحب لَيس رِسالَةً.. أو خطاب ليس برقية أو رنة هاتف وحديث يقال..
او مكالمة غَارِقَةَ الكلمات والحُروفِ بِالأشواقِ والعُطورْ..
والزهور..
لا..ولا لقاء على شط أو ضفة النيل. بَينَ عَاشقَينِ في تَلهّفٍ.ولهفة ..بينهم الحديث يحور ويَدورْ..
-الحُبُّ يَا أصدقائي .. لا بُدَّ أن – يَعانق النجوم ويخرج مِن بين حنايا الضلوع وثنايا الروح وغياهب الصُّدورْ ..
الحُبُّ .. إذا خبا..وتوارى عن العيون.. إذا – ظَلَّ في الغِياب.يدور. .. بِلا جمهور او حُضورْ..فهو ولا شگ. أكذوبة
محتال خطير.. ولص دنيء حقير.. سولت له نفسه ان يخادع الآخرين بأسم الحب والحب منه بريء.. يمارس تمثبل الخداع دون زاجر او ضمير..
