الحريات المجاز الأفتراضي الفكر نيات وأعتبارات
الحريات المجاز الأفتراضي الفكر
نيات وأعتبارات
مقال
بقلم رضا ناصر حسن
المساندة الفكرية
القاعدة ..
(الحرية الفردية فكرية وليست عملية تجيزها النيات ومشرعها جمع أفكار )
حيث لايوجد محل تمارس فيه حريتك الفردية كاملة سوى محطة فكرك دون تأثر محيطك بهذا الفكر
ولو تشعر بأنك تملك نفسك ولك حرية فردية لاتشوبها شائبة ولاتتأثر بمحيطها نصيحة
عليك مراجعة أقرب طبيب نفسي .
((بالمناسبة الطبيب المعالج النفسي ليس من العيب مراجعته
هذا يعني الطبيب المعالج للفكر وليس للجنون والاختلال العقلي ليس له دخل فيه. ))
نرجع للمقال.
تقسم الحريات إلى
أولا.
الحريةالفكرية : وهذه أوسع وأشمل من اي ساحة ممكن أن تكون محطتك يوما بأن تستعرض منها مواهبك وفكرك فيها .
الثانية .
الحرية العملية : وهذه لاتعد حرية فردية لا من قريب ولابعيد حيث انها متداخلة بصورة مباشرة وغير مباشرة مع فكر الغير ويأثر عليها سلبا وأيجابا عليها لتكسب شرعيتها .
الثالثة .
الفكر التعسفي : وهذا اخطر فكر ممكن أن يطرح بالمجتمعات
وغالبا مايكون يستخدم معه القوة و تكون كل الطرق مستخدمة لسبيل تمهيده لتماشيه مع المجتمعات لتحقيق بعض المكاسب والأهداف ومع كل ذالك هو الفكر الأقصر عمرا مع بقية أنواع الفكر والتعبير الفردي والعملي .
ومع كل هذا لايوجد فكر أوحد خالص بدون الأختلاط مع بقية المفكرين والباحثين والمحللين والنقاد والمربين والمدراء والمسؤولين فكلها مجتمعات فكر وكلها عوائل عليك كسب ثقتهم ومودتهم لتكسب دعمهم الفكري وتضمه لفكرهم لا فكرك انت فهذا يعد شواذ للقاعدة الفكرية .
كذالك الله يجزي بالنيات كذالك يجيز للمجتمع المفكر الحكم عليك بالنية والطرح أما مقبول وأما مرفوض .
بقلمي .
رضا الحميدي…..