مصر لا تنسي ابنائها حتى لو مر الزمان ولذلك لابد ان اذكر هذه الايام العظيمة فبعد حرب 67 وتباهي اسرائيل بالنصر المزيف الذي حدث واقول مزيف لان الجيش المصري لم يحارب فعليا . المهم بعدحرب 5 يونيه وتحديدافي 21 اكتوبر 1967 قام لنشان من اللواء الثاني صواريخ بحرية باغراق المدمرة ايلات والتي كانت تحمل حوالى 300 طالب من الكلية البحرية الاسرائيلية مع طاقم المدمرة الذى لايقل عن 300 فرد فى زمن قياسى حوالى 20 دقيقة وكانت فاجعه هزت العدو الاسرائيلى و اعطت الثقة للجيش المصرى ثم كانت بداية حرب الآستئنزاف التى كان يقودها الرئيس (جمال عبد الناصر ) شخصيا والتى اثارت الرعب داخل الجيش الآسرائيلى وخاصة من تدمير مواقع وخطف جنود وكان الجيش الاسرائيلى فى ذلك الوقت لا يملك الا القصف المدفعى على طول الجبهة من مدافع ميدان عيار 106 وكنا نسمية مدفع ( ابو جاموس ) وكان القصف لا يرعب احد وكانت خسائرة ضعيفة جدا لدرجة اننا كنا نمارس اعمالنا اليومية بكل حرية ولكن شاء القدر فى يوم 9 مارس ان قام الشهيد البطل الفريق عبد المنعم رياض واثناء تفقده احد المواقع على الجبهة كعادته ان اصابته شظية من قذيفة اسرائيلية واستشهد على اثرها وهذه ارادة الله ان يكون شهيد .. وقامت الدوله باعتبارة 9 مارس يوم الشهيد الذى نحتفل به كل عام وعندما علم عبد الناصر بهذا طالب بأخذ الثأر وخاصة من هذا الموقع الاسرائيلي الذى تم الاطلاق منه وكان الانتقام من المجموعة 39 قتال وبطلها الشهيد ابراهيم الرفاعى بالعبور الى هذا الموقع وذبح 44 ضابط وجندى اسرائيلي وكتابة اسم الرفاعي على الموقع بدم هؤلاء الذين تم ذبحهم وجعلنا اسرائيل تصرخ وتقول الحقووووونا………………..
