اصبح الكدب من سمات المواطن فى كل المجالات وخد عندك أمثلة حية مثلا المرأه تجد التجاعيد ظاهرة فى وجهها وشعرها شايب وتقول لك عندى 29 سنه ازاى معرفش اما فى الامور العادية وانت قاعد فى البيت ويرن عليك جرس التليفون الارضى ويرد ابنك الصغير وتعرف ان المتصل شخص غير مرغوب فيه تشاور لابنك ليخبر المتصل انك مش موجود ولما ابنك يحضر لك الشهادة بتعته من المدرسة وتكون درجاته نص نص تصرخ وتقول لابنك انك طول عمرك بتطلع الاول والكلام دة من كل اب طب ياعم الحدق لما كل اب بيطلع الاول مين بيطلع الاخير والام عندما تقول لابنها الصغير نام علشان ابو رجل مسلوخه ميجيش ياخدك واخونا معلق الكورة اللي انتمائة لنادى معين وهو بيعلق فى المباراة ومبيشوفش غير فريقه ويقعد يمجد في لعبته ويقول لك احسن حارس مرمى واحسن دفاع واحسن هجوم وربنا يكرمه في نهاية المباراة ويخسر الفريق المنحاز له وفي الصحافة الاستاذ الصحفى الكبير اللي بيفبرك المواضيع او ياخدها من جرائد أخرى ويعيد صياغتها اما مذيع التليفزيون الكداب اللي قال ان النهاردة رحت البنك واشتريت الدولار ب8 جنية فقط وكان الدولار وصل لسعر 16 جنيه تقوله لما المؤمنين اخوانصهيون وقتواتهم الفضائية والكدب البين والمدفوع الاجر فحدث ولا حرج حتى الايام السودة في حكمهم لمصر كانوا يشيلون برفع الحياء ويخرج احدهم ويقول انه شاف سيدنا جبريل بيزل الي ميدان رابعة والباقى يكبرون ولهم اكاذيب كثيرة لا يتسع للمقال لكتابتها وهنا اذكر عندما اقوم بتعليم الصحافة للشباب الجدد اؤكد عليها بالتسجيل لاى لقاء صحفي ليكون حجة علي المتحدث وخاصة السياسي والفنان لانهم اكتر اتنين يقولون كلام كدب وخد مثال الفنانه اللي كبرت في السن ومحدش من المخرجين فاكرها تقول لك انا معروض عليا دور طالبة في الجامعة ولسة بفكر اقبلة ولا أرفضة دا غير عمليات التجميل اللي بعتبرها أكبر كدبة اما السياسي وخاصة السادة اعضاء المجلس الموقر عندما يجد اي تجديد في دائرته تابع الحكومة فينزل سريعا للتصوير ويقول انه صاحب الموضوع والناس عارفه انها ميزانية حكومية ولنا عودة لاستعراض الكدب والكدابين وفي الآخر حنقول الحقوووونا ………..
