نائب رئيس البرلمان.. الحكومة اعتادت على اختيار الطريق السهل لتحسين الموارد وإجراءاتها لاتمت للإصلاحات بصلة ويجب إيقافها.
وقال باصرة إن القرارات والأوامر التي أصدرها المجلس الاقتصادي الأعلى الخاصة بتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز موارد الدولة تنهك كاهل المواطن، ولا تمت للاقتصاد بصلة، ويجب إيقاقها.وأضاف” أن الحكومة اعتادت على اختيار الطريق السهل لتحسين الموارد من خلال تحريك اسعار الدولار بالجمارك ،وتحريك سعر الاستهلاك المنزلي للكهرباء والمياه والغاز والمشتقات النفطية، وكان بالأولى أولا أن تحرك رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين ومعاشات المتقاعدين التي لم تحرك ولم تقيم منذ أن اصدر قانون الوظائف والاجور والمرتبات رقم (43) في 18يوليو عام 2005م.
وأردف قائلاً: كنت أتوقع من المجلس الاقتصادي الأعلى ومجلس الوزراء أن يقوموا بتحسين الموارد من خلال إيجاد وسائل وإجراءات بديلة لبيع النفط الخام، وإيقاف الرسوم والضرائب التي تؤخذ على المواطن بغير حق وهي ليست دستورية ولا قانونية كانت رسوم بين المحافظات او رسوم ميازين او رسوم حاويات وغيرها.
وتابع ” كنا نتوقع أن يحسنوا الموارد بعصب بطونهم كسلطات تنفيذية وإيقاف الصرف الترفي الشهري لهم ولوزاراتهم، وإيقاف الصرافين غير المرخصين الذين يعبثوا ويتلاعبوا بسعر العملات وهم بالمئات، وأن يصدروا قرارات بتشغيل المطارات المعطلة لتحسين الموارد وتخفيف المشقة على المواطنين بالسفر، بالإضافة إلى استدعاء الشركات النفطية الاستكشافية لتواصل عملها الاستكشافي لكي نحسن من موارد الدولة من عائدات هذه الشركات، وكنا نتوقع إجراءات كثيرة متاحة تحسن من الموارد ولا تثقل كاهل المواطن.
اقرأ أيضًا: