الدكتورة شيماء الكرش: الغذاء الصحي المتوازن والمناسب له دور فى استعادة صحة المريض

كتب/ إبراهيم قنديل
التغذية العلاجية إحدى الركائز الأساسية فى الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض، وقد تكون الوسيلة الوحيدة والناجحة للعلاج فى بعضها مثل حالات فقر الدم وعوز البروتين والسمنة والنحافة وبعض حالات داء السكرى من النوع الثانى.

وحوار خاص مع الدكتورة شيماء الكرش دكتورة التغذية العلاجية بجامعة المنوفية ومسؤول المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة المنوفية ومسؤول المبادرة الرئاسية لتأهيل الشباب للقيادة، وإلى نص الحوار:
في البداية..  ما هي الأساليب السليمة فى التغذية العلاجية والاشتراطات الواجب توافرها فى الوجبة العلاجية؟
الوجبة العلاجية يجب ان تحتوي على جميع العناصر الغذائية الأساسية مع مراعاة زيادة او نقص عنصر او اكتر تبعا لنوع المرض وحالة المريض، أن يكون الغذاء المقدم للمريض الاقرب الى المعتاد لتناوله قدر الامكان.
وعدم التعارض بين مايتناوله المريض من اطعمة وبين مايتعاطاه من ادوية، وان يساهم فى تعديل سوء التغذية الناتج عن المرض وفى تعويض عجز أجهزة الجسم عن الاستفادة المثلى من الغذاء.
ان يراعي وجود الاغذية فى مواسمها وسهولة اعدادها، وان يكون الطعام مناسب لحالته الاقتصادية ومجهوده الجثمان ودرجه شريته وعمله وتقاليده، وتكون التغذية عن طريق الفم ملم يتطلب الامر التغذية بالأنبوب او بالحقن.
ما علاقة التغذية العلاجية بالصحة؟
الغذاء الصحى المتوازن والمناسب يقوم بدور مهم فى استعادة صحة المريض وتقليل فترة النقاهة وعدم حدوث انتكاسات له بعد الشفاء.
كما أن للغذاء أهمية كبيرة فى مقاومة حدوث المرض عن طريق تكوين الاجسام المضادة ووسائل المناعة المختلفة.
والتغذية السليمة تزيد من قدرة الأنسجة على تعويض التالف من خلاياها وزيادة حيويتها مثل سرعة تعويض الفاقد من الدم نتيجة النزف او الامراض المختلفة
كما تساعد على إلتئام الجروح والكسور عقب الحوادث والعمليات الجراحية.
السمنة هى تراكم السعرات الحرارية الزائده عن احتياج الإنسان وتخزينها على هيئة دهون فى أماكن مختلفة تحت الجلد مثل البطن والارداف والمنكبين والذراعين مما يؤدي إلى زيادة الوزن أكثر من المعدل الطبيعى
يلازم مرض السمنة الاصابة بداء السكرى من النوع الثانى
كما تزيد السمنة من إرتفاع ضغط الدم نتيجة زيادة العبء على القلب، كما تزيد السمنة من الجليسريدات الثلاثية والكوليسترول، وزيادة عرضة الشخص البدين لأمراض القلب والأوعية الدموية والجلطات الدموية خصوصا فى الساق والكلى نتيجة التغيرات التى تحدث للأوعية الدموية؛ لذا فالتنظيم الغذائي يلعب دورا هاما فى الوقاية والعلاج من السمنة كما يتطلب تخطيط غذائي متوازن للاحتياجات اليومية من المغذيات الضرورية.
ما هي صفات القائد الناجح؟
القائد الناجح لابد أن يتسم بعدد من السمات ويمكن اختصار أبرزها في:
التواصل الجيد مع الآخرين
القدرة على بناء فريق عمل
الثقة بالنفس
النشاط الدائم
الإنسانية
التواضع
التحلى بروح الدعابه
ماذا عن البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة؟
هو برنامج أطلق فى عام ٢٠١٦ م، والذى أطلق عليه عام الشباب، هذا البرنامج يضم الخريجين من الجامعات المصرية من جميع المحافظات فى جميع التخصصات من اعمار تتراوح مابين ٢١ الى ٣٠ سنة بيتم اختيارهم بعناية فائقة من خلال مجموعة كبيرة من الاختبارات متمثلة فى اربع مراحل:
الأولى مرحلة التسجيل على الموقع.
ثانيا تقديم جميع الأوراق الخاصة بالمتقدم وجميع الشهادات التى حصل عليها المتقدم.
ثالثا امتحانى للغة العربية والإنجليزية.
رابعا المقابلة الشخصية وهى المرحلة النهائية للقبول.
بعدها يبدأ الدارس لمده عام باجتياز العديد من الكورسات المختلفة فى الكثير من المجالات.
ماذا عن مبادرة حياة كريمة؟
بدأ عام 2019 بمبادرة تهدف إلى توفير سبل الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا في القرى والمراكز الفقيرة في الريف، وكذلك المناطق العشوائية في المدن، وتستهدف المبادرة توفير سكن الكريم والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة يوميًا للمواطنين من المرافق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وكذلك رفع المعاناة عن الأسر الفقيرة الأكثر احتياجًا؛ بتوفير الدعم المالي، أو المساعدة في زواج اليتيمات، وتوفير فرص عمل في المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الرعاية الصحية والعمليات الجراحية العاجلة، وغيرها.
بماذا دعت الدولة من خلال المبادرة؟
دعت الدولة من خلال هذه المبادرة إلى تضافر جميع الجهود من أجهزة الدولة وجمعيات ومؤسسات العمل الأهلي ورجال الأعمال وغيرهم، لتنفيذ هذه المبادرة والوقوف على الاحتياجات الأساسية لأهل تلك القري، حتى رصدت الدولة 103 مليار جنيه لتنفيذ المبادرة في 11 محافظة، وبدأت بالمرحلة الأولى التي شملت 377 قرية تتعدي نسبة الفقر بها 70%، وبالتنسيق مع 16 جمعية أهلية بدأت مبادرة “حياة كريمة” عملها في تلك القرى.
وفى  عام 2020 تم إعلان “حياة كريمة” كمؤسسة أهلية غير هادفة للربح، مهمتها تنفيذ أهداف مبادرة حياة كريمة التي أعلنها السيد الرئيس في 2019، وتضافرت كافة جهود الدولة، وتعاونت حوالي 23 مؤسسة مجتمع مدني في العمل على تنفيذ أهداف المبادرة.
في عام 2021 وسّع الرئيس عبد الفتاح السيسي نطاق مشروع حياة كريمة ليشمل جميع القرى والمراكز الريفية، فظهرت مبادرة “تطوير الريف المصري” والتي أعلن رئيس مجلس الوزراء أن الدولة رصدت لتنفيذها ما يفوق 515 مليار جنيه، وأن العمل سيشمل 1500 قرية في المرحلة الأولي، وأصبحت هذه المبادرة حاليًا الشغل الشاغل في المحافظات والأجهزة التنفيذية في الدولة.
ماذا عن المشروع القومي لتطوير الريف المصري؟
جاءت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذ مشروع “تطوير قرى الريف المصري” والذي يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع قرى الريف المصري والذي تم حصرهم بـ”4741 قرية” وتوابعها “30888”عزبة وكفرًا ونجعًا، من أجل إحداث تغيير جذري في حياة ما يقرب من 58 مليون مواطن مصري، في 25 محافظة.
وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها في حوالي 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.
ويتم تنفيذ هذا المشروع على ثلاث مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%، ويتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير: ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم، وتوافر المدارس وارتفاع كثافة الفصول، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
وتتضمن المحافظات المستهدفة في المرحلة الأولي 51 مركزًا بالقرى والتوابع تخدم ما يقارب من 18 مليون مواطن بمختلف الفئات العمرية والتعليمية:
المحافظة وعدد المراكز
أسيوط7
سوهاج7
البحيرة6
قنا5
المنيا5
أسوان2
الأقصر2
بني سويف2
المنوفية2
الفيوم2
الجيزة2
الوادي الجديد1
القليوبية1
الدقهلية1
الشرقية1
الاسكندرية1
الغربية1
الاسماعيلية1
دمياط1
كفر الشيخ1
مبادرة حياة كريمة حلم  شباب البرنامج الرئاسى أصبح حقيقة  إنجاز لم يحدث من قبل
ونشكر سيادة الرئيس على التنفيذ وإسعاد الملايين من اهالينا ورسم الابتسامة على وجوه ناسنا فى كل قرى الجمهورية
كيف يتم التنسيق بين الصوم والغذاء؟
شرب السوائل لتعويض مايفقده الجسم أثناء ساعات النهار مايعادل ١٠ أكواب  تناول الاطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والسلطة الخضراء تجنب تناول المشروبات التى تحتوى على الكافيين مثل الشاى والقهوة والكولا لأن الكافيين يسبب كثرة التبول وقد يسبب الجفاف والعطش.
وكذلك الحرص على بدايه الافطار بتناول من ٣ تمرات الى ٧ تمرات  لأنه غنى بالالياف، والحرص على تناول الخضروات والفاكهة لانها مصدر للفيتامينات والاملاح المعدنية والوقاية من الامراض.
وأيضا تناول اللحوم البيضاء وعدم تناول اللحوم الحمراء بكميات كبيرة حتى لاتصاب بالنقرس
تناول اللحوم خاليه من الدهن والدجاج منزوع الجلد والاسماك مشويه او مطهيه فى الفرن، وتجنب الأطعمة المقلية او المصنعة لاحتوائها على كمية عالية من الدهون.
تجنب الحلويات بعد الافطار وكذلك الاطعمة المملحة اثناء الافطار، تناول الطعام ببطء وكميات مناسبة
الحرص على ممارسة الرياضة مثل المشى يوميا
بالنسبة  للسحور.
المحافظة على وجبة السحور فالسحور بركة
وخاصة لبعض الفئات  مثل كبار السن والحامل والمرضعات والاطفال الصغار.
يجب ان تحتوى وجبة السحور على مصدر للبروتين متمثل فى اللبن او الجبن او البيض او الزبادي او الفول
ومصدر للكربوهيدرات متمثل فى الخبز بالرده  ومصدر للخير والفاكهة غنى بالماء مثل الخيار او البطيخ.