صندوق الأوبك للتنمية الدولية يؤكد التزامه بالعمل المناخي دعما لاستضافة الإمارات
صندوق الأوبك للتنمية الدولية يؤكد التزامه بالعمل المناخي دعما لاستضافة الإمارات
أكد صندوق الأوبك للتنمية الدولية التزامه بالعمل المناخي من خلال مهمة رفيعة المستوى بقيادة الدكتور عبد الحميد الخليفة دعمًا لرئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28. وقال الخليفة – بحسب بيان للصندوق اليوم /الأحد/- “نحن على استعداد لدعم بلدنا العضو الإمارات العربية المتحدة في التحضير لقمة COP28 الحاسمة وتقديمها ودفعها نحو الحلول.”جاء ذلك خلال مشاركة رئيس صندوق الأوبك في أسبوع أبوظبي للاستدامة (14-19 يناير) والدورة الثالثة عشرة لتجمع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، لتكثيف الجهود لحشد التمويل المستدام و دفع استثمارات الطاقة المتجددة في الاقتصادات الناشئة والنامية. وفي إطار خطة العمل المناخي، يعمل صندوق الأوبك على زيادة حصة تمويله للمناخ إلى 40 في المائة من إجمالي التمويل بحلول عام 2030.وعلى هامش المؤتمر، وقع الدكتور آل خليفة والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا اتفاقية تمهد الطريق لصندوق أوبك ليصبح شريكًا في منصة تمويل مسرع انتقال الطاقة (ETAF). ويسعى المرفق الذي تديره الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA إلى تعبئة مليار دولار مبدئيًا في مشروعات الطاقة المتجددة في الأسواق النامية، ومن المتوقع الإعلان عن شراكة رسمية في وقت لاحق من هذا العام.وقال مدير عام صندوق أوبك: “إن صندوق الأوبك مصمم على مواجهة التحدي المزدوج المتمثل في تغير المناخ وفقر الطاقة، نحن نشجع على انتقال شامل وعادل للطاقة لا يترك أحداً يتخلف عن الركب، وتعزز الاتفاقية مع أيرينا جهودنا المشتركة لحشد الاستثمارات وتسهيل الوصول إلى حلول التمويل المبتكرة والمعرفة والتقنيات لدعم انتقال الطاقة في البلدان الشريكة لنا”.ووفقًا لخطة العمل المناخي الخاصة به يعمل صندوق الأوبك على زيادة استثمارات التكيف مع المناخ والتخفيف والمرونة في مجالات الطاقة والنقل والزراعة والغذاء والمياه والمدن الذكية، وأطلقت الخطة في COP27 في نوفمبر الماضي بتسهيل تمويل مناخي بقيمة 24 مليار دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية وهي تحالف استراتيجي يضم صندوق الأوبك.
اقرأ أيضًا: