ماسا يقاضي فورمولا-1 والاتحاد الدولي للسيارات وإكليستون

قام فريق رينو بتدبير فوز فرناندو ألونسو عن طريق إصدار أمر لزميله نيلسون بيكيه جونيور بالتسبب في حادث في السيارة الثانية.

وأنهى ماسا، سائق فيراري، الذي كان يتصدر السباق أثناء حادث بيكيه، السباق في المركز الثالث عشر، قبل أن يخسر بطولة العالم في السباق الختامي بالبرازيل.

وكشف بيكيه في الموسم التالي، إنه تلقى تعليمات من رؤسائه بالتسبب في حادث عن عمد.

ولكن إكليستون، الذي ترأس فورمولا-1 لمدة أربعة عقود، قبل إقالته في 2017، كشف في العام الماضي إن مسؤولي الرياضة كانوا على علم بالتستر قبل نهاية موسم 2008.

ويرغب المحامون الذين يمثلون ماسا أن يعترف الاتحاد الدولي للسيارات بأنه “انتهك قواعده من خلال الفشل في التحقيق الفوري” في حادث تصادم بيكيه بالإضافة للمطالبة بتعويض لسائق فيراري السابق.

وذكر بيان من مكتب المحاماة البرازيلي “فييرا ريزينيد أدفوجادوز” :” يوم 11 آذار/مارس 2024، رفع فيليب ماسا دعوة قضائية في المحكمة العليا بلندن، بإنجلترا، ضد فورمولا-1، وبيرنارد تشارلز إكليستون، والاتحاد الدولي للسيارات”.

وأضاف :”يريد السيد ماسا الحصول على اعتراف بأن الاتحاد الدولي للسيارات انتهك قواعده من خلال الفشل في إجراء تحقيق دقيق في حادث تصادم نيسلون بيكيه جونيور

في سباق جائزة سنغافورة الكبرى في 2008 ، وأنه لو كان تصرف بشكل ملائم لفاز السيد ماسا بلقب بطولة العالم في فئة السائقين”.

وأردف البيان ” يريد السيد ماسا أيضا الحصول على تعويض عن الخسائر المالية الضخمة التي تكبدها بسبب فشل الاتحاد الدولي، والذي كان السيد إكليستون وفورمولا-1 مشاركين بها”.

وأكد :” محاولات إيجاد جل مرض، كانت غير ناجحة، ليصبح لا يوجد أي خيار للسيد ماسا سوى بدء إجراءات قانونية”.

وقال إكليستون /93 عاما/ لوكالة الانباء البريطانية “بي.ايه.ميديا” أمس الاثنين :” لو سألني،  لكنت قلت أنها الشيء الصحيح الكامل لفعله، أن يقاضي، وأن يدع قاضي إنجليزي يحدد ما هو الصحيح وماهو الخاطئ”.

وأضاف :” لا يمكنني التحدث عن النتيجة، وماذا سيحدث. لا يوجد لدي أي دليل، ولا أعتقد أنه يوجد أي شخص أيضا، ولكن من وجهة نظره، أنه من الأفضل أن يخرج قاضي إنجليزي بالحكم”.

وقال متحدث رسمي باسم الاتحاد الدولي :” لن نعلق على هذا الامر”.