كتب . ماهر فرج
قال الكثير من الاطباء ومنهم الدكتور / سعد محمد سعد أبو سمرة
أخصائي أمراض الباطنة والكبد وامراض
الجهاز الهضمي والذى أشتهر بين مواطنى الاسكندرية والبحيره بتشخيص فيروس كورونا وطرق العلاج والوقايه منه .. حيث قال فعلا
قد يظل بعض مرضى كورونا ذوى الحالات الشديدة فى العناية المركزة بالمستشفيات لفترة أطول من الوقت، فى حين يمكن شفاء البعض الآخر سريعًا خلال أيام فقط من البقاء بالعناية المركزة، حيث قد يتسبب كورونا فى مضاعفات شديدة تتسبب فى البقاء لفترة أطول وتشمل هذه المضاعفات فشل الجهاز التنفس وتسمم الدم أو تفاقم الأمراض المزمنة المصاب بها المريض، فى هذا التقرير نتعرف على أسباب بقاء بعض مرضى كورونا فى العناية المركزة لفترة أطول. ،و من هذه المضاعفات فشل الجهاز التنفسي بسبب نقص وصول الأكسجين فى الدم، ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة، تسمم الدم، اختلال وظائف القلب، عاصفة السيتوكين التي تحدث بسبب فرط استجابة الجهاز المناعى للعدوى الفيروسية، ومرض الانسداد التجلطي، أو تفاقم الأمراض المصاحبة الأساسية بالإضافة إلى أمراض الرئة، قد يعاني المرضى المصابون بكورونا أيضًا من أمراض القلب والكبد والكلى والجهاز العصبي المركزي.
ومن هنا تتفاقم الأمراض المزمنة بجانب كورونا
ترتبط بعض الأمراض المصاحبة (مثل الشيخوخة، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري، ومرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان، وأمراض الكلى، والسمنة، ومرض الخلايا المنجلية) بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة من فيروس كورونا، لذا قد تستمر فترة بقاء المريض بالعناية المركزة لفترة أطول من غيره.
قد يصاب مرضى كورونا بالالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى والالتهاب الرئوي المرتبط بجهاز التنفس الصناعي ويتم علاجه بالمضادات الحيوية لعلاج العدوى البكتيرية.
قد تحدث فى جسم المريض عاصفة بسبب فرط استجابة الجهاز المناعى للعدوى الفيروسية فيطلق الجسم عاصفة من السيتوكينات التي تحارب الالتهابات وقد يحارب جهاز المناعة الجسم نفسه بدلاً من محاربة الفيروس، لذا قد يتسبب ذلك فى بقاء بعض المرضى لفترة أطول بالعناية المركزة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير حالة تصف المرضى الذين لديهم دليل على الإصابة الحادة بفيروس كورونا مع الحد الأدنى من أعراض الجهاز التنفسي، ولكن مع علامات أخرى تظهر فى التحاليل (على سبيل المثال، ارتفاع البروتين التفاعلي C [CRP]، الفيريتين، D-dimer، إنزيمات القلب، إنزيمات الكبد، والكرياتينين) والعديد من الأعراض الأخرى، بما في ذلك الحمى والصدمة؛ وعلامات أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي والأمراض الجلدية والعصبية.
تم تصنيف هذه المجموعة من العلامات والأعراض بالمتلازمة الالتهابية متعددة الأنظمة لدى البالغين.
تصف مجموعة متزايدة من الدراسات إصابة القلب أو الخلل الوظيفي في ما يقرب من 20٪ من المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى بفيروس كورونا، الذى قد يكون مرتبطًا بمجموعة من المضاعفات القلبية الوعائية، بما في ذلك متلازمة الشريان التاجي الحادة والتهاب عضلة القلب ومرض الانسداد التجلطي.
لوحظ أن المرضى المصابين بأمراض خطيرة بفيروس كورونا يعانون من الجلطات وتخثر الدم، والتي تتميز بارتفاع بعض المؤشرات الحيوية، وهناك زيادة واضحة في حدوث مرض الانسداد التجلطي الوريدي
على الرغم من أن كورونا هو في المقام الأول أحد مسببات الأمراض الرئوية، إلا أن الخلل الكلوي والكبدي يشخص باستمرار في المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا الحاد.
يجب مراقبة جميع مرضى وحدة العناية المركزة بشكل روتيني حتى لا تحدث التفاعلات الدوائية بين أدوية كورونا مع الأدوية المستخدمة لعلاج الأمراض المصاحبة.
وأخيرا ماذا تقول وما هى النصيحه الهامه لللمواطنين نقول لجميع شعب مصر تذكروا دائمأ أن هناك فيروس يلاحقنا فعليكم – اغسل يديك بانتظام: إن تنظيف يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي من شأنه أن يقتل الفيروسات التي قد تكون عليهما كما أن لغسيل الأيدي فائدة عظمى في الوقاية من المرض واعتياد هذه العادة يمكن أن يكون له دور رئيسي في حماية صحتك
.– تجنب الاقتراب كثيراً من الناس: في حالة عدم القدرة على البقاء في المنزل يجب الحرص على الابتعاد عن الآخرين مسافة لا تقل عن مترين (6 أقدام) وذلك لأن الفيروس ينتقل بسهولة من خلال رذاذ القطيرات الصغيرة الناتجة من السعال والعطس، كما يمكن أن ينتشر أيضًا من خلال الاتصال اليومي، مثل المصافحة أو مشاركة الأشياء أو لمس الأسطح المشتركة.
– تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة: فوجودك ضمن تجمعات يعزز من فرص إصابتك بالعدوى وذلك لصعوبة المحافظة على المسافة الآمنة بينك وبين الآخرين.
– تجنب لمس عينيك وأنفك: فالأيدي تلمس العديد من الأسطح ويمكنها أن تلتقط الفيروسات، وإذا تلوثت اليدان فإنهما قد تنقلان الفيروس إلى العينين أو الأنف أو الفم، ويمكن للفيروس أن يدخل الجسم عن طريق هذه المنافذ ويصيبك بالمرض.
– احرص على ممارسات النظافة الشخصية: فعندما تعطس أو تسعل، استخدم منديلا ورقيا، وإذا لم يكن معك منديل فاستخدم مرفقك في كتم العطس أو السعال، ثم تخلص على الفور من المناديل المستخدَمة، وذلك لمنع وصول الرذاذ الذي يحتوي على الفيروس من الوصول للآخرين وإصابتهم بالعدوى.
– ابق في بيتك واعزل نفسك إذا شعرت بأي عرض بسيط: من الضروري تجنُّب الاتصال بالآخرين حتى لو كانت الأعراض خفيفة كالصداع ورشح الأنف البسيط حتى تتعافى تماماً، وإذا تطلّب الأمر الاستعانة بشخص ما لإحضار ما تحتاج إليه من لوازم وذلك لأن تجنب مخالطة الناس سيحميهم من احتمالية الإصابة بالفيروس. وشف الله مرضانا وجميع مرضا المسلمين بل العالم أجمع
