أكدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 7 أبريل، رفضها القاطع لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 أو أي جزء منها.
جاء ذلك خلال بيانٍ صادرٍ عن الرئاسة الفلسطينية، ردًا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص سياسة الضم والإعلان المتكرر عن قرب تنفيذها، سواء كان ذلك جزءًا من المناورات السياسية أو تنفيذا لمخططات تتساوق مع خطة السلام الأمريكية المرفوضة من الفلسطينيين.
وشددت الرئاسة الفلسطينية بالقول “الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية التاريخية لن يسمحان بهذا العبث، وهكذا استخفاف بقرارات الشرعية الدولية والحقوق المشروعة لشعبنا، وأن ذلك لن يحقق الأمن أو الاستقرار لأحد بهذه السياسة المدمرة والخطيرة”.
وأشارت إلى أن الطريق الوحيد للأمن والاستقرار هو من خلال الالتزام بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن وآخرها القرار 2334، ومبادرة السلام العربية، وجدول زمني محدود لإنهاء الاحتلال، كما ورد في خطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن في 26 سبتمبر 2019.