الرئيس الخطر في الوقت الخطر
بقلم/ منال محمود قوره
تحدثنا قبل ذلك انه يوجد عمل سياسي على أعلى مستوى لايراه المتخصص في الشأن السياسي وخصوصاً عندما يكون رئيس الدوله قائد عسكري ومخابراتي قدير الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه وله تعامل مع جميع مخابرات العالم اذن فهو يفهم اللعبه والمخطط فنحن في أمان مصر والوطن العربي و نفهم بهدؤ
الحرب الشرسه على مصر والمصرين والوطن العربي
الهدف الكامن وراء قرار القدس عاصمة إسرائيل و معني “الضغوط” التي تعرض لها الرئيس الأمريكي
الهدف هو كسر عود “الرئيس الخطر” عبد الفتاح السيسي
قبل ما تسأل حضرتك معقول يكون الموضوع كده و العلاقات المصرية الأمريكية في أحسن حالاتها و الرئيس الأميركي صرح أن بينه و بين الرئيس المصري “كيمياء” إعجاب أقول لحضرتك ان الموضوع أكبر. لأنه موضوع نفوذ أميركي يتضاءل في المنطقة و تجمع عربي يعلو و أمن إسرائيلي مهدد .
ليس الهدف إقرار القدس عاصمة لإسرائيل لأنها معتمدة عاصمة من سنة ١٩٩٥ يعني من أكثر من عشرين سنة الهدف هو عبد الفتاح السيسي و لا هدف غيره
عبد الفتاح السيسي هو “الرئيس الخطر” الثاني في التاريخ المصري علي مصالح إسرائيل و امريكا في المنطقة بعد جمال عبد الناصر “الرئيس الخطر” الأول .. كل من الرئيسين رئيس خطر لأن كل واحد منهم صاحب مشروع نهضة مصر
إتضح لإسرائيل و أمريكا أنه مشروع جاد بدأ فعلاً و يجب إيقاف إستمراره.. فكان التوريط في حرب ١٩٦٧ و توقف المشروع فعلاً حيث توجهت موارد الدولة المالية كلها نحو المجهود الحربي و تسليح الجيش
و بعد خمسين سنة ظهر الرئيس الخطر الثاني عبد الفتاح السيسي إمتداد للرئيس الخطر الأول جمال عبد الناصر . و بدأ المشروع الثاني لنهضة مصر عمران و تحديث لقدرات الجيش المصري العسكرية في نفس الوقت .
و بدأت مصر تستعيد مكانتها و ريادتها في العالم كله من اوروبا إلي آسيا إلي قلب قارة إفريقيا عالمها الأساسي تستعيد مكانتها عربياً و إقليمياً و دولياً و سمع العالم صوت “تحيا مصر” علي لسان عبد الفتاح السيسي
من الأمم المتحدة و المحافل و المؤتمرات الدولية إلي اللقاءات العربية إلي لقاءات كل زعماء دول العالم صاحبة النفوذ و التأثير في مجريات الأمور . من فرنسا إلي المانيا إلي الهند إلي الصين إلي روسيا . من المصالحات المستحيلة بين أبناء فلسطين إلي إستقرار دولة جنوب السودان
و خلال أربعين شهراً فقط فرض عبد الفتاح السيسي بعمله و إخلاصه لوطنه أمام العالم كله زعامته لمصر و إلتف الشعب المصري حوله قائداً لنهضته بعد أن خلصه من حكم جاهلية أرادت إلقاءه في غيابات جب الجهل و التخلف لقرون قادمة
يوماً بعد يوم يشتد عود الرئيس الخطر و يقوي .. و لابد من كسر عوده قبل أن يشتد أكثر و يقوي أعنف .. نشر جماعات الإرهاب المسلح علي أرض وطنه من سيناء إلي السلوم لم يفلح معه إحتواه و عرف منهج مقاومته .. توريطه في حرب شاملة كما سبق و حدث مع جمال عبد الناصر سنة ١٩٦٧ لن يجدي أو ينفع فلم تعد الحروب هي سمة العصر الحالي عصر المعلومات و المظاهرات و التواصل الإجتماعي في الهواء الطلق
و لا حل معه إلا بإستخدام سلاح “الوازع الديني” السلاح مضمون الفعالية عبر كل العصور . من خلال إثارة الجماهير العربية و المصرية كلها عليه بدعوي تقاعس مصر و جيشها الجبار عن نجدة الأقصي و القدس الشريف . و ليبدو الرئيس المصري متقاعساً متخاذلاً عن نصرة أولي القبلتين و ثالث الحرمين و هي دعوة كاذبة خاطئة مضللة . و كل ذلك يحدث قبل ستة أشهر فقط من الإنتخابات الرائسيه ٢٠١٨
يا ريت نكون عرفنا هدف إصدار قرار نيرون العصر في هذا التوقيت بالذات القدس عاصمة إسرائيل .و معني عبارة الرئيس الأميركي “لقد تعرضت لضغوط” قبل إصدار قراره
مقولات يجب أن نتذكرها
لتحقيق حلم إسرائيل التاريخي في دولة أرضها من النيل إلي الفرات … لا تكمن قوة إسرائيل في إنتاجها لقنبلة ذرية و لا في تسليح جيشها بأقوي أسلحة العصر… بل تكمن قوتها في القضاء علي ثلاث دول عربية هي العراق و سوريا و مصر …
(ديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء لدولة إسرائيل)
يجب أن يغرق الشعب المصري في المشاكل و الأزمات دائماً حتي لا يستفيق أبداً لأن الأفعي لو إستفاقت قامت و إلتهمت كل من حولها .
(جولدا مائير أشرس رئيس وزراء دولة إسرائيل)
لا يجب أن نسمح أبداً بظهور جمال عبد الناصر جديد في مصر .
(جون ماكين عضو الكونجرس الأميركي قبيل إنتخابات الرئاسة المصرية مايو ٢٠١٤ كل هؤلاء مدرسه واحده لصوص اوطاننا العربيه وان اختلفت الادوات
مصر هي قلب الامه العربيه وهي كنز العرب هي وجيشها خير جند الارض وشعبها العظيم ورئيسها البطل حماهم الله من كل مكروه وسؤ فهم نصر للعرب والعروبه تحيا مصر تحيا مصر حره ابيه