الرجاء: تعاون وزارة التضامن وهيرمس يضمن مزيد من النجاح “لحياة كريمة”
الرجاء : تعاون وزراة التضامن وهيرمس يضمن مزيد من النجاح “لحياة كريمة”
كتب شريف الديروطي
أشادت د. أميرة فؤاد رئيس مجلس أمناء مؤسسة الرجاء للرعاية والتنمية بتوقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية؛ بهدف للمساهمة فى تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”.
وقع البروتوكول أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعى لشئون مؤسسات المجتمع الأهلى ورئيس اللجنة التنسيقية لمبادرة “حياة كريمة” ممثلا عن وزارة التضامن الاجتماعى، وهناء حلمى الرئيس التنفيذي لمؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية ورئيس قطاع المسئولية الاجتماعية بالمجموعة المالية هيرميس القابضة ممثلة عن المؤسسة.
وبدوره أوضح بيشوي جورج نائب مجلس أمناء المؤسسة أن البروتوكول يهدف إلى بذل الجهود المشتركة للمساهمة فى تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” فى الارتقاء بالمستوى الاجتماعى للأسر فى قرى الريف المصرى عن طريق تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المستدامة، وتشمل تنفيذ إعادة تأهيل 120 منزلا، والتى تم رصدها من خلال مبادرة “حياة كريمة” فى منطقة الدير القديم بمركز إسنا بمحافظة الأقصر، وكذلك تنفيذ خط طرد للربط بين محطة الرفع لمياه الصرف الصحى لمنطقة نجع الفوال والعمارات المجاورة لها التابعة لنفس المنطقة، والتى تخدم 15 ألف نسمة حتى محطة المعالجة الثلاثية التى نفذتها المؤسسة فى منطقة الدير ضمن مبادرة “حياة كريمة”.
وجدير بالذكر أن مبادرة “حياة كريمة” هى مبادرة رئاسية تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الفقيرة فى الريف وبالمناطق العشوائية فى الحضر من خلال مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية والإنتاجية، وتتضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية فى إحداث التحسن النوعى فى معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد سواء، وتؤكد المبادرة أهمية تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين مع أهمية توزيع مكاسب التنمية بشكل عادل وتوفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.
وتعمل مؤسسة المجموعة المالية هيرميس للتنمية الاجتماعية على مساعدة الأفراد والمؤسسات فى صعيد مصر على التغلب على معوقات الحياة من التحديات المالية والصحية والتعليم والتى تواجه مجتمعنا عامة وتزداد وتبلغ مداها فى قرى الصعيد وتركز على إنشاء برامج للتنمية المتكاملة والتوسع فيها بمصر، وذلك من خلال مكافحة الأمراض واسعة الانتشار بأنواعها المختلفة ودعم مبادرات التنمية المستدامة فى مجالات: الصحة، والتعليم، والإسكان، ومياه الشرب، والصرف الصحى، والتمكين الاقتصادى.