بنك مصر
بنك مصر
بنك مصر
2b7dd046-8b2b-408c-8c9e-48604659ffe0
البنك الاهلى المصرى
البنك الاهلى المصرى
عربى و دولى

“الرجوب” يُعيد تقييم وضعه داخل الحركة

كتب/ يارا المصري
تفيد مصادر فتح بأن أنصار جبريل الرجوب أصيبوا بخيبة أمل كبيرة من الحركة لقرار تأجيل الانتخابات للمجلس التشريعي الفلسطيني.
أفاد مقربون من الرجوب أنه شعر بإهانة شخصية من القرار. شعر أنه تم التلاعب به. تم تكليفه بالتفاوض مع حماس حول الانتخابات بينما لم يكن لدى قيادة فتح النية الحقيقية للمضي قدما معهم.
نفس هؤلاء المرتبطين أفادوا بأن الرجوب كان يعيد النظر في مستقبله في فتح.
خاصة وأن الرجوب كان قد أ عدة مرات قبل أن يتم تأجيل الانتخابات أنهم ماضون في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني من أجل فرض القضية الفلسطينية كقضية سياسية وهوية لا كقضية لاجئين دون دولة.

وتطرق الرجوب حينها في تصريحات تلفزيونية إلى عدد من الملفات الهامة، منها أن السلطة الفلسطينية تصدت كثيرا للاحتلال الاسرائيلي وكل المخططات وستواصل نهجها في الدفاع السلمي عن حقوق الشعب الفلسطيني إلى أن يسترد الحق الفلسطيني المغتصب، موضحا أن «الجميع يضحي من أجل فلسطين، ونحن في أهم محطة مفصلية، إما أن نتحول إلى أشلاء وهذا ما يريده الاحتلال أو أننا نكسر الدائرة المفرغة والتي هي على مدار السنوات الماضية لإدارة الصراع وليس لإنهاء الصراع.

الرجوب الذي شغل «الرجوب» العديد من المناصب القيادية صلب السلطة الفلسطينية كان أهمها رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، قال وفي حديثه عن مرحلة ما بعد الانتخابات، أكد أن فلسطين يجب أن تغادر مربع القطبية والثنائية (فتح – حماس) التي تتحكم لوحدها في مصير البلاد، مشيرا إلى أن فتح منفتحة للتحالف مع فصائل أخرى غير حماس، معتبرا في الوقت ذاته أن الحديث سابق لأوانه حول طبيعة تحالفات ما بعد الانتخابات.

ونفى الرجوب كل التقارير التي تشير إلى حدوث اتفاق بين فتح وحماس قبل الانتخابات للتوافق على تقسيم الحكم فيما بينهما، مشيرا إلى أن فتح منفتحة على كل الفصائل للتفاوض حول حكومة وحدة وطنية تعترف بمنجزات الماضي وتعمل على تصحيح مسار الحاضر.
إلا أن كل ذلك الحديث أثبتت الأيام بأنه حديث فارغ من أي جدية ولا أساي له في أرض الواقع، وهو ما جعله يتحرج من موقفه وبعيد تقييم وضعه ومكانته داخل الحركة التي تضرب بكلامه عرض الحائط.

وسبق أن أعلنت السلطة الفلسطينية في فبراير الماضي أنها خاطبت الحكومة الإسرائيلية رسميا بشأن السماح بإجراء الانتخابات في القدس، لكنها لم تتلق ردا واضحا بشأن الموافقة على ذلك أسوة بما جرى في الانتخابات السابقة.

وكان من المقرر إجراء انتخابات تشريعية فلسطينية في 22 مايو المقبل، تتبعها انتخابات رئاسية في 31 يولي المقبل، قبل أن يؤجل عباس الانتخابات لأجل غير مسمى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى