بقلم /محسن دسوقي
اضطرابات الشخصيه الحالمه
عانيت كثيرا عندما اتذكر احلاما اعددت لها ولم تحقق
ربما لاننا نعاني من تحطيم المشاعر و نمتلك معاول كثيره لهدم صروح الحب المتعدده والمتواليه وكاننا في منظومه متواليه هندسيه لانهائيه .
ان القلوب لها متسع تتحمل اكثر من علاقه حالمه رومانسيه وكان هناك في القلب حجرات ولها مفتاح ولها ايضا مغلاق ويتسع لحجرات لا نهائيه سبحان الله
كيف يتفاعل ذلك القلب الصغير مع كل هذه الاحداث ويتعامل معها وكانها اول وهله للحب تشتعل
احيانا اشعر ان هناك اذدواجيه بالمشاعر وايضا نمطيه واحترافيه في التعامل مع كل علاقه علي حده .
انا اعتبرها خداع وعدم مصداقيه وكانك تزيف المشاعر
وترتدي اقنعه متعدده في ظل الاجواء الحاره المتراكمة
والمتعدده بشتي الاماكن والارهاصات وكاننا نختنق بين استحكامات عاليه تحول بيننا وبين واقعنا
كيف لك ايها القلب الصغير تجابه كل هذه المتغيرات في ظل الثوابت من ندره المكاسب وتقنين الاحتياجات وعرقله الاعمال وتفكك الرموز والعولمه الكاذبه والرياح العاتيه التي تسحق كل من يحاول ان ينمو النمو الطبيعي للحياه تقتلعه من جذروه قبل ان يولد وتطحنه ويظل يبحث عن الرزق في ظل الاجواء العصيبه هل ياتري في مثل هذه الحروب التي تنهك القو ي هل يوجد رومانسيه متعدده وحالمه
يري الكاتب ان الخروج من الهاويه يتطلب منا البحث عن الاماني الزائفه .
ربما لانه يري الحياه من منظوره ان يعدد علاقته باحترافيه حتي ينسيه الاحداث التي يمر بها من حوله وربما لانه متعدد الانظمه وربما طموحاته تهدف اليه ان تتحقق بتعدداته الرومانسيه في ظل الاحتياجات القائمه المتواليه ربما..
