السعادة عنوان الحياة
كتبت/ مشيرة نصر
عن مفهوم السعادة اتحدث خذوها مني وانقلوها عني ..
الحياه تبدا ببكائك وتنتهي بالبكاء عليك؛ فتجدنا نمثل السعادة علي مسرح من النسيان …اما بمال …بالولد …بالدين ….بموروث أو بعلم .فهناك ن هو سعيد بماله واملاكه وله في نفسه من الاحزان لو تفرغ لها لهلكته وكذلك تجد من هو سعيد في عقله يصل الي الناس والناس يصلون اليه دون جهد؛ فالعقل محراب مقدس عجز الشيطان ان يسكنه ولكن الشيطان له وصيفه اسمها النفس…هذه الوصيفه ابليس ..ان وافقتها هلكتك .فان اتبعت هواها اضلتك ونزعت سعادتك واحلت محلها نزعة من خوف …فزع …كدر …او هم فهذا قوام السعادة ومن تخلي عن تلك الاربع فقد الكد ..الصحة ..التمييز ..والمرجعية .
لذلك اننا بين البكاء نحيا والحياة حقا قصيرة
فهل لنا ان نستبين لذلك؛
فالرزق بالسعي والصحه بالسعي والموت حُتم لا يؤجله عافية ولا يعجله سقم .لو ادركنا هذا لادركنا السعاده ولشعرنا بالرضا ولقتلنا فوبيا الخوف والقلق ولرتاح البال وحلت السعادة.
حقا! السعادة وصف وشعور يبدء بحلاوة اللسان وينتهي بعذب الكلام فمن مننا لا يريد السعادة؟ السعادة ترسم عنوان حياة وتغير حال الإنسان من جميل لأجمل ولا تتوقف عند معايير ثابتة ولكنها تكمن في كل ما هو جميل داخل الإنسان وعندما يصل الإنسان إلي حد الصفاء والنقاء فهو بذلك يدرك معني السعادة.