السلطات اللبنانية تتهم ”جهات معروفة” ببث شائعات حول مصير السوريين العائدين لبلادهم
اتهمت السلطات اللبنانية، اليوم الخميس، “جهات معروفة” ببث شائعات حول مصير السوريين العائدين من لبنان إلى بلادهم، بهدف عرقلة عملية إعادتهم.
وقالت المديرية العامة للأمن اللبناني، في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إن “جهات معروفة تتخفى تحت اسماء وهمية” تحاول عرقلة الجهد السيادي اللبناني في عودة النازحين السوريين”.
وتابع البيان: “دأبت منذ فترة جهات معروفة على بث شائعات وأخبار كاذبة، عن ما يزعمونه من تعرض نازحين سوريين، عادوا الى ديارهم وفق خطة الأمن العام، للاعتقال والإخفاء والمضايقة، وما إلى هنالك من ادعاءات واضحة الأهداف”.
وأكدت أنها “في كل مرة تباشر فيها الدولة اللبنانية بإجراء اتصالات ولقاءات مع مسؤولي منظمات الامم المتحدة والمجتمع الدولي بهدف إيجاد حل لأزمة النزوح السوري، التي باتت تشكل خطرا على لبنان من نواح عدة، عبر إعادتهم إلى سوريا وتقديم المساعدات لهم في الداخل السوري، نُفاجأ ببعض المنظمات ومواقع التواصل الاجتماعي، بإطلاق حملة منظمة ومبرمجة، لا تستند إلى أي حقائق ووقائع ومعطيات، بهدف تفشيل الجهد الذي تقوم به الدولة اللبنانية وعرقلة تنفيذ قراراتها السيادية لإيجاد حل لهذه القضية التي تشكل خطرا داهما على اللبنانيين والسوريين على حد سواء”.
لبنان: استخدام إسرائيل لأجوائنا لقصف سوريا انتهاك سافر للقوانين الدولية سفير دمشق لدى لبنان: سوريا واجهت أشرس حرب مركبة
وقالت إن هذه المنظمات “تتحرك بأسماء مختلفة، وفق أجندات تعمل على بث الخوف والشك في نفوس النازحين حول العودة الطوعية من خلال رسم سيناريوهات لا تمت الى الحقيقة والواقع بصلة، حتى وصل بهم الأمر إلى القول إن مصيرهم سيكون مجهولا إذا قرروا العودة إلى وطنهم”.
وتساءل البيان: “فماذا يريد هؤلاء؟ وما هي غايتهم من هذا الإعلام المغرض؟ ولحساب من يعملون؟ وهل يريدون إبقاء السوريين خارج وطنهم نازحين؟”.
وتعهد الأمن العام للبناني في بيانه بأنه سيعمل على “منع كل الجهات المشبوهة من تحقيق أهدافها المؤذية، المبنية على هدم المجتمع اللبناني ووضعه في مواجهة إخوانه السوريين الذين تعرضوا لأكبر عملية تهجير من أرضهم”.
وشدد على مواصلة عمله “مع المعنيين في المجتمع الدولي ومع الحكومة السورية، للوصول إلى النتائج المرجوة لحل هذه الأزمة”.