اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي بعد حوالى عقد فى منصبه أضحى المستقبل السياسى لنتانياهو مهدداً حيث ملفه السياسى بالشرطة يعرف بإسم القضية الف التى تتهم عائلته بتلقى هدايا فاخرة من الأصدقاء ورجال أعمال كزجاجات شمبانيا وسيجار وهدايا أخرى بنحو مائتين وثلاثين الف يورو والقضية الفين تتهم نيتانياهو بالحصول على تغطية إيجابية من ناشر صحيفة يومية. توصيات الشرطة تعد بمثابة قنبلة سياسية حيث تتهمه بالفساد والإحتيال وإستغلال الثقة. ذلك فى اللحظة التى يصارع فيها المفسد للبقاء فى الصورة السياسية. ووصف هذه الإتهامات بالمطاردة السياسية .بعد رفض التأجيل.. محاكمة نتانياهو تبدأ الأسبوع المقبل. قررت محكمة إسرائيلية الإبقاء على موعد محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو فى موعده فى السابع عشر من مارس الحالى رغم الطلب الذى تقدم به دفاع نتانياهو. وبررت المحكمة قرارها بغياب الأسباب الكافية للتأجيل. رفضت محكمة بالقدس تأجيل محاكمة نتنياهو وستبدأ المحاكمة كما كان مخططا لها فى 17 مارس/ آذار 2020.رفضت محكمة إسرائيلية الثلاثاء (العاشر من مارس/ آذار 2020) طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تأجيل بدء محاكمته بتهم الفساد وأبقت فى قرار أصدرته الموعد المقرر الأسبوع المقبل.يقضة رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتانياهو يوماً صعباً قد يؤثر على مسيرته السياسية، إذ تنعقد يوم جلسة منتظرة حول قضايا فساد، فيما لم تتقدم المحادثات مع خصمه بينى غانتس لتشكيل حكومة وحدة.وقالت المحكمة المركزية فى القدس الشرقية التى ستتم محاكمة نتانياهو أمامها إن الجلسة المقبلة مخصصة لتلاوة التهم فقط وكان محامو نتانياهو طلبوا من المحكمة تأجيل محاكمته بتهم الفساد المقررة فى 17 آذار/ مارس لمدة 45 يوما. وجاء فى رسالة بعث بها المحامون الى المحكمة المركزية فى القدس أن الفريق القانونى لرئيس الوزراء “لم يحصل على الوثائق المتعلقة بالتحقيق. لكن المحكمة قالت فى قرارها الذى إطلعت فرانس برس على نسخة منه إن الرد على إتهامات المتهم غير مطلوبفى هذه المرحلة لذلك لا توجد أسباب كافية لتبرير التأجيلوتبدأ محاكمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بعد أسبوعين من الإنتخابات التى فاز فيها حزب الليكود الذى يتزعمه. وتأتى المحاكمة فى أوج محاولة نتانياهو وحلفائه فى اليمين المتطرف ومن المتدينين المتشددين تشكيل حكومة فى ظل معارضة شرسة وخصوصاً أنه لم يستطع الحصول على 61 مقعدا من أصل 120 مقعدا فى البرلمان لتشكيل الحكومة المقبلة. وفى حال طلب الرئيس الإسرائيلى رؤوفين ريفلين من نتانياهو تشكيل الحكومة فستكون المرة الأولى التى يحاكم فيها رئيس للحكومة وهو يتولى منصبه. ووجه المدعى العام الإسرائيلى لنتانياهوإتهامات بالرشوة والإحتيال وإنتهاك الثقة فى ثلاث قضايا منفصلة ينفيها رئيس الوزراء. ومن المتوقع أن يحاول معارضو نتانياهو إقرار مشروع قانون يحظر على الشخص المتهم تشكيل حكومة جديدة.
