أعلن مشايخ الطرق الصوفية رفضهم ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين من أنباء خاصة بإلغاء مولد السيدة زينب بسبب فيروس كورونا، مؤكدين أن الطرق الصوفية ومجلسها الأعلى هم المخول لهم فقط إصدار البيانات والتصريحات بخصوص هذا الشأن، وقيام بعض الأشخاص غير ذى صفة بالتحدث عن إلغاء المولد أمر في غاية الخطورة، لأن ذلك تسبب في حالة غضب بين أتباع الطرق الصوفيه ولذلك الحديث عن إلغاء المولد كلام غير صحيح بالمرة، وذلك لأن مولد السيدة زينب من أكبر الموالد التي يحتفل بها المصريون كل عام
وكشفت مصادر خاصة بالمشيخة العامة والمجلس الأعلى للطرق الصوفية عن أنه لا توجد أي نية لإلغاء المولد هذا العام، وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف ووزارة الداخلية
من جانبه، قال الشيخ علاء الدين أبوالعزائم، عضو المجلس الصوفي الأعلى، شيخ الطريقة العزمية، إن مولد السيدة زينب سيقام في موعده ولا توجد نية من قبل الطرق الصوفية لإلغائه، والحديث الذى تناوله البعض خلال الفترة الأخيرة عن أنه سيتم إلغاء المولد حال طلبت الدولة ذلك أمر غير محمود، لأن “فيروس كورونا” لم ينتشر في مصر بصورة كبيرة حتى يكون هناك خوف وقلق
وتابع “أبوالعزائم” أن مولد السيدة زينب أكبر الموالد التي يشارك فيها المريدون والمواطنون، وفى هذا المولد إشارات ودلالات على محبة أهل مصر للسيدة زينب، رضوان الله عليها، كما أنه يؤكد الطابع الإسلامى الوسطى في مصر
من جانبه، نفت الطريقة الرفاعية ما تردد خلال الآونة الآخيرة من أنه سيتم إلغاء مولد السيدة زينب، حيث قال الشيخ طارق الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، إن مولد السيدة زينب في موعده، والطريقة ستنظم حضرتها السنوية يوم 19 الجاري، في مسجد السيدة زينب، وأتباع الطريقة الرفاعية سيشاركون بكثافة في هذا المولد
في سياق متصل، قال مصطفى زايد، الباحث والمهتم بالشأن الصوفي، إن الطرق الصوفية انتهت من كافة الاستعدادات الخاصة بمولد السيدة زينب، ولا توجد أى نية لإلغاء المولد هذا العام من قبل الجهات المنوط بها في الدولة، حسب ما عرفناه من بعض المسئولين في وزارة الأوقاف، والجهات الأخرى