الطواغيت
كتب _خالد محمد الحميلي
بدايتا لأبد أن نعرف من هو الطاغوت ؟ومن هم الطواغيت الذين ذكروا في القرأن الكريم ؟
وقد ذكر النووي في تعريف الطاغوت ووافقه جماهير أهل اللغة أن الطاغوت كل ما عبد من دون الله تعالى
كما عرف أبن القيم الطاغوت ،بأنه هو ما تجاوز به العبد الحدود في العبادة أو التبعية أو الطاعة، فيكون طاغوت القوم هو ما يحتكمون لأمره من دون الله أو ما يعبدونه من دون الله، وقال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي أن كل ما عبد من دون الله فهو طاغوت
وقد ذكر أبن القيم ،أن رؤس الطواغيت خمسة وقد ذكرهم القرأن الكريم
الأول :هوإبليس لعنه الله عليه، فإنه رأس الطواغيت ،وهو الذي يدعو إلى الضلال والكفر والإلحاد،ويدعو إلى النار، فهو رأس الطواغيت
الثاني : هو من عبد من دون الله وهو راض بذلك
الثالث : من ادعى شيئا من علم الغيب، فمن ادعى أنه يعلم الغيب فهو طاغوت، لأن الغيب لا يعلمه إلا الله
الرابع : من دعا الناس إلى عبادة نفسه،فالذي يدعو الناس إلى أن يعبدوه، ويريد أن يكون إلهًا ،ولو لم يقل إنه إله، لكن إذا دعا الناس إلى أن يتقربوا إليه بالعبادة ويزعم أنه يشفي مرضاهم، وأنه يقضي حوائجهم التي لا يقدر عليها إلا الله عز وجل وأنه يقدر أن يضرهم ،بما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل
الخامس : من حكم بغير ما أنزل الله عز وجل
وبعد أن قرأنا بعض السطورعن تعريف الطواغيت ومن هم ،نعود الي التكفريين من أبناء الجماعات الارهابية ،الذين أطلقوا لفظ الطواغيت علي أبناء الجيش المصري في مسلسل “الأختيار” ،فكيف لهؤلاءالتكفريين أن يطلقوا علي خير أجناد الأرض هذا اللفظ ،وهم من المصلين العابدين لله عز وجل ،كيف يصفونهم بما ليس فيهم ويصفون جموع الشعب بذلك ،أأحد من هؤلاء التكفريين وجدونا نعبدون الأصنام ،أم كنا من اولياء الشيطان ،هل نحن من سبينا النساء،هل نحن من أغتصبنا الفتيات بدعوي جهاد النكاح،هل نحن من قتلنا الصائمين وقت الأفطارمن أبناء مصرفي شهر رمضان ،هل نحن من بعنا أنفسنا للشيطان من أجل الحصول علي المال،هل نحن من تركنا الأقصي أثيرا في أيدي الأسرائيليين وخططنا لقتل أبناء العرب والمسلمين ،هل نحن من نسعي في الأرض خرابا ونزرع الأرض الغام أم أنتم أيها الطواغيت ،نعم أنتم الطواغيت ،أما نحن فخير أجناد الأرض يا اولياء الشياطين ،فنحن لم نقتل المصلين في المساجد والكنائس ،نحن رعاة السلام ،أما أنتم طواغيت الارهاب والتطرف والأفكار الظلامية،أنتم لا تريدون الاصلاح كما تدعون ،أنما أنتم أهل لكل شر،ولا هم لكم سوى توريط البلاد العربية والأسلامية،فى أتون نزاع عرقى ومذهبى لا طائل منه سوى الفوضى واسقاط الدول،وهذا لن يحدث أبدا مهما فعلتم ،فأنتم أولياء الشيطان ،وجنود مصر الابطال اولياء الرحمن الواحد القهار